تامر حسني بين العفوية وخفّة الظلّ.. فاز بالرهان
المدينة نيوز:- منذ إنطلاقته على الساحة الفنية الغنائية والتمثيلية إستحوذ النجم المصري تامر على إهتمام الجمهور العربي وشرائحه كافّة بأعماله ونجاحاته المتتالبة التي وضعته في مكانة خاصة جدا.
نجاحه والمحبة الكبيرة التي قوبل بها من الجمهور ترجمتها العديد من الظواهر منها حضور مئات الآلاف لحفلاته في بلاد المشرق، المغرب، الخليج العربي وكل أنحاء بلدان الإغتراب، تصدّر أغنياته وإحتلالها المراتب الأولى خلال السنوات العشر الماضية، المبيعات القياسية لألبوماته، الإقبال الهائل على أعماله المصورة وتحطيم أفلامه وأعماله الدرامية والسينمائية أرقاما لم يسبق أن حققها قبله أي شخص على شباك التذاكر والقنوات العربية.
تامر حسني وبعد رفضه المشاركة في مجموعة كبيرة من برامج الهواة كما بات معروفاً يخطو اليوم خطوة جديدة في مسيرته بمشاركته في The Voice Kids البرنامج العربي الأوّل لإكتشاف مواهب الصغار والأطفال بإعتبارها تجربة فريدة من نوعها تحمل أبعاداً إنسانية واسعة لها أثر كبير على المجتمعات العربية فتزرع الأمل في صفوف الأطفال لتحقيق أحلامهم وطموحاتهم.
من الحلقة الأولى على عرض البرنامج وضع تامر حسني هدفاً جديداً في مرمى النجاح أضافه إلى مسيرته الحافلة بالإنجازات، فرغم تجربته لأوّل مرّة في لجنة تحكيم ظهر عفوياً ومتمكناً، في ملاحظاته خبرة كبيرة وفي كلماته عاطفة صادق للمشتركين والأطفال من مختلف الفئات العمرية.
تامر حسني الذي برزت ثقافته الموسيقية من خلال تقييمه لأداء الأطفال حضر على مسرح البرنامج ووسط زملائه في اللجنة بشخصيته العفوية وخفّة ظلّه التي لطالما عرف بها منذ بداياته فأعطى للبرنامج روحاً خاصة بأسلوبه الفريد في إستمالة المواهب والفوز بالأصوات الأجمل، فأجمع على إطلالته النقاد وأثنى على حضوره الجمهور من خلال آلاف التعليقات التي ملأت مواقع التواصل الإجتماعي.
بتجـــــــــرد، تامر حسني يثبت اليوم ومرّة جديدة أنه أفضل من يمثل مصر في العالم العربي أجمع، فيعكس صورة أمّ الدّنيا، طيبة الشعب المصري وأبناء بلده الذين إختاره وعلى مرّ سنوات طويلة نجماً لأجيالهم كافّة.