باراك : "إسقاط عباس يعني وجود داعش على بعد 4 كيلومترات من الكنيست"
المدينة نيوز - : نسب راديو إسرائيل إلى رئيس الحكومة السابق أهود باراك قوله: إن العلاقات الإسرائيلية الأميركية في وضع سيئ للغاية، وأن من الصعب جدا ترميمها خلال الفترة الباقية من ولاية الرئيس أوباما. كما حذر من انهيار السلطة الفلسطينية.
وقال المراسل أنه أجرى مقابلة مع باراك والذي عقب على الصراع الذي جرى بين رئيس الحكومة نتنياهو والرئيس الأميركي أوباما، والتصريحات التي أدلى بها مارتن إيندك المقرب للرئيس الأميركي أوباما بالقول: إن العلاقات الإسرائيلية الأميركية تواجه مشكلة حقيقية، وأن من المشكوك فيه أن يتم ترميم هذه العلاقات خلال الفترة الباقية من ولاية أوباما في البيت الأبيض:"وأنا لست واثقا من أن إيندك يكون دقيقا بصورة دائمة، ولست واثقا أيضا من أن نتنياهو قادر على تذكر كل ما قاله قبل عشرين سنة. إن العلاقات الإسرائيلية الأميركية في وضع سيئ للغاية، وتتطلب علاجا عمليا وحاسما من أجل إعادتها إلى طريق العمل المنظم والموضوعي يوميا، ولست أتوقع أن تعود علاقات الثقة والود بين الرئيس أوباما ومكتب رئيس الحكومة نتنياهو خلال السنة القادمة".
وذكر المراسل أن إيندك قال: أن نتنياهو قال له في أعقاب مقتل رئيس الحكومة السابق اسحق رابين: إنه كان قادرا على هزيمته في الانتخابات، وحينها فإن التاريخ كان سيسجل رابين في سجلاته على أنه رئيس حكومة فاشل، بيد أن قتله جعل منه بطلا قوميا.
وذكر المراسل أن باراك حذر من انهيار السلطة الفلسطينية، وقال: "إن أحد أحلام حركة حماس وداعش هو أن تنهار السلطة الفلسطينية، وإذا كان هناك من يرغب في تقريب وصول داعش وحركة حماس إلى أربعة كيلومترات من مبنى الكنيست الإسرائيلي، وبضعة كيلومترا من كفر سابا، فيجب أن يعمل على إسقاط السلطة الفلسطينية. والمشكلة تكمن في أن هذا الأمر الواضح تماما، غير متفق عليه داخل الحكومة الإسرائيلية، وهناك من يعتقد فيها أنه يتوجب على إسرائيل أن تعمل لانهيار السلطة الفلسطينية. والحكومة الحالية غير قادرة على اتخاذ قراراـ بل تبدو مرتبكة ومترددة، وهي لا تأخذ بعين الاعتبار التوصيات التي تقدمها أجهزة الأمن الإسرائيلية والجيش ومكتب تنسيق العلاقات الإسرائيلية مع الفلسطينيين على هذا الصعيد.
( المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة ) .