والدة نداء شرارة الفائزة بلقب The Voice: هذه حقيقة خلع ابنتي الحجاب
المدينة نيوز :- التقى موقع "سيدتي نت" مؤخراً والدة الفائزة بلقب The Voiceنداء شرارة، مجدولين حيث بدت سعيدة وفخورة بفوز ابنتها، وقالت: «الحمد لله، وصلت إلى حلمها». كما تحدثت عن الكثير من الأسرار حول ابنتها نكشفها في السياق التالي:
عن اعتراض زوجها على مشاركة نداء، أوضحت «هو اعترض في البداية، ولكن بالأمس تحديداً، بعث معي رسالة لنداء بخط يده يقول لها فيها: «صح انت طلعتي وأنا ما كان عندي خبر، بس إنت عجبتيني وأعجبني أنك بقيت بأخلاقك. وصوتك كتير حلو وأنا أصوّت لك. والله يرضا عليكي وسامحيني لأني ما كنت موافق».
وعن رأيها بغناء ابنتها المحجّبة قالت: «الكل يسأل هذا السؤال. ولكن، إذا كانت محجّبة، فهل هذا يعني أنه يجب أن لا تكون موهوبة؟ نداء تغني وتلحن وتكتب خواطر وشعراً وتجيد التقليد، فهل لمجرد كونها محجّبة، يجب أن تخفي موهبتها بدل أن تبرزها للناس؟ الغناء كان حلم حياتها، وهي عندما شاركت في البرنامج قالت: «أنا أعرف أني أقوى صوت وأن الفوز سوف يكون من نصيبي ولكنني متأكدة بأنهم إذا رفضوني، فالسبب هو حجابي»، ولكن صوتها كان أقوى من أن يرفضوها من أجل ذلك».
وعن التنازلات التي يقدمها الفنان قالت: «نداء تقول إنه ليس شرطاً أن يقدم الفنان تنازلات أو أن أكون عارية أو بلا أخلاق». نداء تقدم فناً راقياً وتغني اللون الطربي بأخلاق عالية، ولن تتخلى عن مبدأها أو حجابها».
وعما إذا كانت تتوقع أن تتخلى نداء عن حجابها من أجل الغناء، ردّت: «لا أعتقد ذلك، لأنها قالت إذا رفضوني من أجل الحجاب فليرفضوني. نداء تحجّبت في المرحلة الثانوية».
والدة نداء أشارت إلى أن ابنتها مدرّسة في مدرسة لذوي الاحتياجات الخاصة، كما أشارت إلى أنها لم تدرس الموسيقى، وأوضحت: «نداء لم تدرس موسيقى، مع العلم أنها تلحن وتملك أذناً طربية، ويمكنها أن تكتب أي مقطع موسيقي وأن تلحنه وتغنيه».
كما أكدت أنها شجعت ابنتها على المشاركة في البرنامج، وأضافت: «نعم، أنا كنت معها؛ لأنني أريد أن تحقق حلمها».
وعن التعارض بين موقفها وموقف زوجها قالت: «هو اعترض لأننا لم نخبره أنها سوف تشارك في البرنامج. هي شاركت بالخفاء عنه، وأنا أرسلتها خفية عنه وعن جميع الناس، ولم يعرف إلا عندما شاهدها على التلفزيون، ففوجىء كثيراً وزعل؛ لأننا ننتمي إلى مجتمع شرقي ولسنا معتادين على فكرة مشاهدة فتاة محجّبة تغني. ولكنه تقبل الوضع وصار يطلب من أصحابها أن يصوّتوا لها».
