هاني شاكر يتعرض للسخرية بعد ايقافه راقصات عن العمل بسبب ملابسهن ورقصهن!
المدينة نيوز:- تهكمت أوساط فنية وموسيقية ومعلقون على الشبكات الاجتماعية في مصر على قرار المطرب المصري هاني شاكر، بوقف 6 راقصات عن العمل، بسبب “ارتدائهن ملابس مثيرة، ورقصهن الخليع، واستخدامهن الإيحاءات الجنسية”.
وشكلت النقابة، لجنة، لفض الفيديوهات التي تدين الراقصات الست، وبناء عليها أصدر “أمير الغناء العربي”، قرارا بوقفهن عن العمل.
والراقصات هن: كريمة وشهد، وفرح، ولميس وفيفي وساندي. يذكر أن أيّا من الموقوفات، لا تحظى بأي نوع من الشهرة بل إنهن يكتفين بالرقص في حفلات الأعراس.
وتداول المغردون قرار المنع بتهكم، مؤكدين أنه “مسوغ ساذج”، لأن الرقص الشرقي يقوم على الإيحاء والإثارة أساسا.
وكتب مغرد “الشيخ هاني شاكر نقيب الموسيقيين أوقف 6 نساء أعضاء عن العمل لأنهن لا مؤاخذة لبسن ملابس مثيرة. النساء الأعضاء الموقوفات هن راقصات. ماذا تريدهن أن يلبسن يا شيخ؟”.
وكتب معلق “أيتها الفنانات، أيتها الراقصات.. قرن في بيوتكن، هاني شاكر أعلنها واضحة: إما الاحتشام، وإما السجن وإما قطع العيش. لقد تم تغيير اسم نقابة الموسيقيين إلى جمعية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر”.
واعتبر كثيرون أن القرار “هامشي”، وقالوا “كان أولى بالنقيب الجديد إصدار قرارات تتعلق بالمهنة والغناء وإعادة هيكلة وبناء النقابة، التي شهدت في السنوات الأخيرة تراجعا ملحوظا على صعيد العمل الإدراي والفعلي، أو إلغاء ‘تصاريح’ بعض المغنيات المدعيات، في وقت لم يُتخذ مثل هذا القرار حتى في فترة ‘حكم الإخوان’ وهو يعد اليوم انتهاكا للحرية الشخصية”.
وقال آخر “كنت أحترم هاني شاكر زمان.. من أول ما مسك نقابة الموسيقيين بطلت احترمه”.
وضبط الرقص الشرقي في مصر، لعبة مستمرة إما عن طريق التحكم فيه بوصفه فنا لا بد من تقييده، وفرض وصاية عليه عبر جهاز الرقابة التابع لوزارة الثقافة، أو لأنه خطر يهدد أخلاق المجتمع، فيتم كبحه عن طريق مباحث الآداب التابعة لوزارة الداخلية، ما يذكر بميراث معقد من التعامل المقيد مع الفنون، عبر النصوص القانونية واللوائح الإدارية، منذ صدور “لائحة التياترات” في العام 1911.
واقترح معلق ساخرا أن يصدر الفنان بيانا يبين فيه المواصفات القانونية لبدلة الرقص الشرقي. وقال آخر ”يجب أن يحدد أولا ما هو الحياء وحدوده؟ وكيف يمكن خدشه، وبأي أداة؟”.