يافرعون مين فرعنك ؟
تفعل إسرائيل كل ما في استطاعتها لتبين للعرب والمسلمين جميعا وقبلهم الفلسطينيين ومن قبلهم ايضا امريكا والدول الأوربية والغربية انها غير معنية بالسلام وان الشيء الوحيد الذي تريده هو ارضهم ومياههم وصمتهم.. لكنها تقابل دوما بردود افعال ساذجة، تدرك الدولة العبرية ربما انها موجهة للاستهلاك الداخلي في محيطها العربي.
ماذا بوسع الحكومة الإسرائيلية ان تفعله اكثر مما قامت به حتى الان؟ وكيف تجعل العرب يخجلون من انفسهم و«يفهمون» انها لا تمزح ولا تضيع الوقت او تماطل وان كل ما تريده هو معظم الضفة الغربية والجولان وهدوء دائم يمكن ان يسميه العرب سلاما لو كان ذلك يريح ضمائرهم؟
اذا كان للدولة العبرية من ميزة فهي لن تكون سوى انها لا تخفي سياساتها ولا تلف وتدور عندما يتعلق الامر بشكلها النهائي على خارطة الشرق الاوسط.. ولذلك فان الإسرائيليين لا يشعرون بأن ثمة خطأ يرتكب وهم لايتورعون عن عن ارتكاب الجرائم الجماعية ضد الفلسطينيين ومن دون اي مبرر لإرتكاب مثل هذه الأعمال الإجرامية بحق الآخرين بغض النظر عن من يكونوا او لأي جنسية او لأي دولة او أمة ينتسبون غير عابئة بكل هذه الأمور والدليل الذي لايقبل الجدال او الشك ولو للحظة بهذه الحقيقة الثابتة ما ارتكبته العصابات الصهيونية العنصرية من عمليات ارهابية لا تقوم بمثلها سوى منظمات ارهابية خارجة على القانون والشرعية انه ارهاب ابدولة المنظم ارهاب الكيان الصهيوني النازي الذي يهاجم الأبرياء من الدنيين العزل من السلاح كما غعلوا مع اسطول الحرية الذي كان يحمل المواد الغذاشية الضرورية للمحاصرين في قطاع غزة وفك الحصار الجائر المضروب على الغزاويين منذ اكثر من ثلاث سنوات .
ولتثبت إسرائيل انها لاتخشى العرب والمسلمين ولا حتى الدول الكبرى الداعمة لها سياسيا وعسكريا وإقتصادية ايضا وأنها تفعل ما تريد ومتى تريد قامت صباح اليوم الاثنين،بالهجوم على السفن الدولية المشاركة ب : اسطول الحرية والذي تشارك فيه شخصيات اعتبارية ونواب و شخصيات مسؤولة وشعبية وكان هجوما بربريا غاشما سقط خلاله حوالي عشرين شهيدا من جنسيات مختلفة من المتضامنين مع ابناء غزة المحاصرين ومعظم الذين استشهدوا من الجنسية التركلة ، وجرح العشرات بينهم الشيخ رائد صلاح جراء العدوان الاسرائيلي على سفن اسطول الحرية المتوجه الى غزة.
وكما اسلفت وقع الاعتداء الاسرائيلي على اسطول الحرية لكسر الحصار عن غزة في المياه الدولية للبحر الابيض المتوسط، حيث قامت قوات كوماندوس البحرية الاسرائيلية المهاجمة بعملية قرصنة بسحبها احدى سفن الاسطول باتجاه ميناء اسدود الاسرائيلي.
وحلقت المروحيات الاسرائيلية فوق السفن بالتزامن مع احاطة الزوارق الحربية لها، وهاجم مئات الجنود على المتضامنين باطلاق الغازات السامة والرصاص الحي باتجاههم.
من جهته، أعلن كيان الاحتلال حالة استنفار في الاراضي الفلسطينية المحتلة عام ثمانية واربعين وطلب من الاسرائيليين مغادرة تركيا.
كما منعت الرقابة العسكرية الاسرائيلية الاعلام الاسرائيلي من نشر اي معلومات عن اشهداء والجرحى الذين نقلوا الى مستشفيات اسرائيلية. هذه الأفعال الإجرامية الصهيونية انتهاكا للقانون الدولي . ويعتبر اعتراض اسطول الحرية قرصنة بحرية وجريمة حرب وإنتهاكا لسيادة الدول التي يرفع الأسطول أعلامها .
إسرائيل ردت على الحملة الإنسانية لكسر الحصار على بقوة الحديد والنار التي لايعرف الصهاينة لغة غيرها للحوار ، وخاصة انها تتصرف بصلف وعنجهية وكأنها الحاكم بأمر القوة في هذا الكون .
.
وطالبت الحملة المجتمع الدولي بوضع حد للتهديدات الاسرائيلية التي عدتها انتهاكا للقانون الدولي، كما اعتبرت اعتراض اسطول المساعدات قرصنة بحرية وجريمة حرب وانتهاكا لسيادة الدول التي يرفع الاسطول اعلامها.
ورأت الحملة ان مواصلة فرض الحصار على مليون ونصف المليون فلسطيني انتهاك صارخ لحقوق الانسان.
و لجميع التشريعات القانونية الدولية والدول الأوروبية، وارتكبت مجزرة بحق متضامني «أسطول الحرية»، كما اسلفت ،.
وسيطرت قوات سلاح البحرية الإسرائيلية على قسم من سفن كسر الحصار على قطاع غزة، واقتادتها إلى ميناء أسدود في جنوب فلسطين)
زكما هو واضح فإن إسرائيل المعومة من القوى الكبرى الفربية لاتنصاع لأي قانون يسري على الدول الأخرى فتتصرف كما تريد وفي ايْ وقت تريد وكما يقول مثل عربي
"يا فرعون مين فرعنك ٌال لأنه لم اجد من يردني "
