"اليرموك" تطلق مبادرة "معا نرتقي بجامعتنا"

المدينة نيوز:- أطلقت جامعة اليرموك اليوم الاربعاء مبادرة "معا نرتقي بجامعتنا"، التي تهدف إلى تعزيز الشراكة بين الجامعة والقطاع الخاص، بما يطور البنية التحتية والبيئة التعليمية وفق احدث المواصفات التي تنشدها اطراف العملية التدريسية.
وتقوم المبادرة على تطوير قاعات التدريس وتجهيزها بأحدث التقنيات والتكنولوجيا الحديثة، بما يمكن الطالب وعضو هيئة التدريس من زيادة مساحة التعليم التفاعلي بشكل اكبر ويوفر لهما بيئة مثالية بتبادل المعلومات بما يتوفر فيها امكانات متقدمة.
وأكد رئيس الجامعة الدكتور رفعت الفاعوري، أهمية مثل هذه المبادرات، ذات الأثر الايجابي على مستوى الخريجين وتميزهم ومدهم بأسباب الريادة والابداع، من خلال توفير الادوات اللازمة والمساندة لذلك، مشيرا الى ان اليرموك كغيرها من الجامعات الحكومية تمر بأوضاع مالية صعبة، ما يبرز أهمية تفعيل الشراكة مع القطاع الخاص.
واشاد بجهود القطاع الخاص بتفعيل مفهوم المسؤولية الاجتماعية، وتجهيز قاعات ذكية في كليتي الاثار والآداب، لتخفف العبء المالي عن الجامعة بالتركيز على دعمها في تطوير بنيتها التحتية بعد مرور 40 سنة على انشائها، ما يمكنها من الانصراف الى تطوير الخطط الدراسية ودعم البحث العلمي وغيرها من المسارات.
وقال عضو مجلس امناء الجامعة رئيس غرفة صناعة إربد نائب رئيس مجلس إدارة إربد سيتي سنتر، هاني ابو حسان ان المبادرة ترمي الى توجيه رسالة للقطاع الخاص بأهمية الاستثمار في الجامعات باعتباره استثمارا في مستقبل الوطن، بتوفير البيئة التعليمية المشجعة والمحفزة على الابداع لتطوير مخرجات الجامعة على النحو الامثل.
واشار الى ان المبادرة التي نفذها اربد سيتي سنتر واكاديمية القصور اشتملت على اعادة كاملة للبنية التحتية في عدد من قاعات التدريس ومرافقها الاخرى وفق احدث المواصفات والمعايير المعمول بها في ارقى الجامعات العالمية.
وقال مدير عام أكاديمية القصور إبراهيم الشواهين، إن المبادرة تركز على استخدام التكنولوجيا في التعليم وتطبيق التقنيات الذكية، مشيرا الى شمول جميع المرافق في الجناح من قاعات تدريس ووحدات صحية ومكاتب ادارية بالأدوات والتجهيزات المتطورة، ايمانا بأهمية تطوير البيئة التعلمية كأساس لنجاح وتميز مخرجات الجامعات التي تصب في مصلحة الوطن وابنائه.
وأشار نائب رئيس الجامعة للشؤون الاكاديمية الدكتور زياد السعد، الى قدم البنية التحتية في العديد من كليات الجامعة ومرافقها التي تحتاج الى دعم من القطاع الخاص، باعتبار الجامعة احدثت نقلة نوعية في جميع مناحي الحياة في مدينة اربد وضواحيها، إذ إن استمرارية نجاحها وتطورها مصلحة جمعية يجب ان يشارك الجميع في البناء عليها.
(بترا)