ديالى: الميليشيات الشيعية تواصل الاعتداء على المساجد وتخير السنة بين المغادرة أو الموت
المدينة نيوز- واصلت الميليشيات الشيعية، الاعتداء على المساجد وتفجيرها ، في قضاء المقدادية في محافظة ديالى شمال بغداد .
وقالت مصادر عراقية من داخل المقدادية الأربعاء : أن الميليشيات الشيعية قامت بتفجير المسجد التاسع ، في المقدادية ، وذلك بعد تفجيرها 8 مساجد خلال اليومين الماضين .
وأشارت المصادر الى أن الميليشيات خيرت الاهالي السنة بمغادرة المقدادية والخروج منها ، أو قتلهم ، لافتة الى أن هذه الميليشيات قتلت العشرات من المسلمين السنة خلال الايام الاخيرة ، خاصة من الرجال .
وأوضحت المصادر أن رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري منع من دخول المقدادية في ديالى ، من قبل الميليشيات.
من جهتها ، أدانت هيئة علماء المسلمين في العراق الافعال التي ترتكبها الميليشيات الشيعية المدعومة من الحكومة العراقية في المقدادية .
واعتبرت الهيئة في بيان لها نشر الاربعاء ، أن المجتمع الدولي شريك في الجرائم المدعومة من جارة السوء إيران التي تتخذ من الأحزاب الدينية وميليشياتها الطائفية مطية للوصول إلى أهدافها التوسعية، ومن مشروع الولايات المتحدة في العراق غطاء لتمرير مخططاتها مالم يضع حدا لهذه الفواجع، ويضع إيران في دائرة الإدانة والمحاسبة الدولية ، وفق البيان .
وتالياً نص بيان هيئة علماء المسلمين في العراق :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:
فلا تزال قوى الشر والرذيلة مستمرة بعملها الإجرامي في محافظة ديالى دون أدنى خوف من الله تعالى؛ فقد واصلت ميليشيات الحشد الطائفية التي تدعمها الحكومة الحالية وأجهزتها الأمنية مسلسلها في تفجير وحرق بيوت الله إذ قامت عصر الأمس بتفجير مسجد جامع البشير في قرية الأحمر وجامع الإمام البخاري في حي البخاري وجامع محمد رسول الله بمدخل شهربان.
وفي سياق يؤكد أن جرائمها تلك مقرونة بسبق العمد والترصد؛ أقدمت هذه الميليشيات الطائفية نفسها على قتل صحفيين يعملان لقناة الشرقية الفضائية كانا قد قصدا المنطقة لتوثيق هذه الجرائم.
إن هيئة علماء المسلمين تدين هذه الجرائم الإرهابية التي تقوم بها فئات طائفية ظالمة تؤمن بالفكر التكفيري المنحرف، وتعمل من أجل التسلط على رقاب العباد عبر جرائمها التي سالت لها الدماء، وانتهكت لها الأعراض وهدمت لها المنازل والمساجد وهجرت لها ملايين العراقيين في الداخل والخارج، واستهدف فيها رجال الإعلام.
وترى الهيئة أن المجتمع الدولي شريك في الجرائم المدعومة من جارة السوء إيران التي تتخذ من الأحزاب الدينية وميليشياتها الطائفية مطية للوصول إلى أهدافها التوسعية، ومن مشروع الولايات المتحدة في العراق غطاء لتمرير مخططاتها مالم يضع حدا لهذه الفواجع، ويضع إيران في دائرة الإدانة والمحاسبة الدولية.