لقاء مع وزيرة العدل الإسرائيلية حول تصريحات وزيرة خارجية السويد
المدينة نيوز - : -أجرى راديو إسرائيل الاتصال التالي مع وزيرة العدل الصهيونية أييلت شكيد حول تصريحات وزيرة خارجية السويد الأخيرة ضد إسرائيل ، وتاليا ترجمته من قبل مراسل جي بي سي نيوز في القدس المحتلة :
س- لقد سمعنا تصريحات شديدة جدا من وزيرة الخارجية السويدية ضد إسرائيل، وإذا كانت لا سامية مثلما قال الوزير شتاينتس قبل قليل، فهي ليست في حاجة إلى دعم منظمات يسارية إسرائيلية مثل منظمة لنكسر حاجز الصمت مثلما تتهمونها؟
ج- بل على العكس، فهي في حاجة لهذه المنظمات اليسارية، فوزيرة الخارجية السويدية إما شديدة الذكاء أو أنها لا سامية، وأنا أعتقد أنها الاثنان معا، ولا أرغب في أن تقوم منظمات إسرائيلية بتمثيل مصالحها، وهو ما يحدث على أرض الواقع، فحينما تتلقى منظمة مئات آلاف الشواكل، أو ثلث ميزانيتها من هذه الدولة، أو من وزارة الخارجية السويدية، فسوف يجد نفسه مضطرا لتمثيل مصالحها.
س- هناك حرب جمعيات في إسرائيل، فمقابل حملة جمعية "إذا رغتبم" التي تبنت مصطلح "الجواسيس المزروعون" هناك حملة مضادة من الصندوق الإسرائيلي الجديد، والذي نشر صورة اسحق رابين وكتب تحتها: "لقد عالجوا هذا الجاسوس"، ما هو رأيك؟
ج- الصندوق الإسرائيلي الجديد هو جمعية تحريضية، وقد أثارت ضدي حملة مليئة بالكراهية، وأعتقد أن هذا الحوار الدائر يجب أن يتوقف بكل ما يحمل من تحريض. وقد شاهدت اليوم اقتباسا لما قاله الون ليئيل – مدير وزارة الخارجية السابق، الذي يعمل في الخارج ضد إسرائيل ويشجع مقاطعتها، وقد عمل ضد تعيين داني ديان سفيرا في البرازيل، ويحاول العمل ضد إسرائيل في المنظمات الدولية العاملة في مجال الرياضة.
س- هو يعتقد أن ما يفعله في صالح إسرائيل، فنحن ديمقراطية، وهو يقول في مقالته: أنا أعمل من أجل الدولة التي خدمتها أكثر من ثلاثين سنة؟
ج- الون ليئيل غير قادرة على التأثير علي السياسة الإسرائيلية، لذا فهو يعمل ضدها في الخارج، ويتعاون مع منظمة بي.دي.إس ومنظمات رياضية دولية، والحكومة البرازيلية لمقاطعة إسرائيل وعدم التعاون معها، وهو يقول أيضا: أنا أريد أن تسقط التصورات الإسرائيلية على غرار ما حدث في جنوب أفريقيا، وأعتقد أنه يجب أن نتنصل من أمثال هؤلاء الأشخاص الذين يعملون على تشويه سمعة إسرائيل في الخارج وسحب الشرعية منها وفرض المقاطعة عليها.
س- ولهذا السبب طرحت قانون الجمعيات الذي يضع علامات على أمثال هؤلاء الأشخاص؟
ج- القانون الذي طرحته هو قانون شفافية ورقابة، فإذا كانت جمعية معينة تمثل مصالح السويد، فيجب أن نعرف من هذه الجمعية على الأقل.
س- بيد أننا لم نستطع إقناع السفير الأميركي في إسرائيل شبيرو بأن القانون الذي طرحتيه مشابه لقانون العميل الأجنبي في الولايات المتحدة ؟
ج- لقد أوضحت له بأن لكل منا قوانينه، واتفقنا على مواصلة اللقاء والحوار في محاولة للإقناع.
س- وبناء على ذلك وجهت انتقادات للتدخل الأميركي في التشريع الإسرائيلي السيادي؟
ج- بالتأكيد أنا لا أرغب في أن تتدخل دولة في سياسة داخلية لدولة أخرى، أو في سياستها الخارجية، فالقانون الذي طرحته هو قانون شفافية، ولا يمس بأية حقوق أساسية، سواء حرية التعبير أو حرية التنظيم.( المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة ) .