دنيا بطمة وحلا ترك في قطر لتقديم مسرحية "باسورد خلود"!
المدينة نيوز:- وصلت نجمة آرب أيدول دنيا بطمة وحلا ترك بطلتا عرض مسرحية الأطفال «باسورد خلّود» والتي من المفترض أن يتم عرضها في التاسع والعشرين من الشهر الجاري على خشبة مسرح الريان في سوق واقف.
وقد أكد المنتج القطري عبدالرحمن الملا أن مسرحية باسورد خلّود هي هدية الأطفال الذين انتهوا من امتحاناتهم في الفصل الأول، ويتمتعون بإجازة سعيدة في أجواء قطر، وأحببنا مشاركتهم هذه الإجازة بتقديم حفل فني مميز يحفل بالنجوم ويحتوي على قيم تربوية وأخلاقية كبيرة تناسب طفل هذا العصر.
وأكمل الملا أن استمرار مؤسسة السافلية على الإنتاج المسرحي بعد تجربتها الناجحة السابقة في مسرحية بشويش للمساهمة في التنشيط الثقافي والسياحي لدولة قطر، ويدعو جميع سياح دول مجلس التعاون الخليجي لحضور عروض المسرحية التي تحتوي على كم كبير من المواضيع التربوية التوجيهية التي تهم قطاع الأطفال.
«باسورد خلود» مسرحية للأطفال من فصلين مدة كل فصل 40 دقيقة، وتضم عدداً من الأغاني الموظفة في النسيج الدرامي للمسرحية.
العمل يسلط الضوء على الطفل يعيش دائماً في كنف وسط اجتماعي مكون من الأسرة والأصدقاء، لكنه في عصر التقنية والسوشال ميديا، حيث أصبح هذا الطفل يعيش عالماً مختلفاً عن السابق، أصبح غريباً عن أسرته بسبب انشغاله الدائم مع وسائل التقنية الحديثة التي فرضها عالم الاتصالات، وخلق حاجزاً اجتماعياً بين الناس، حتى وأن جمعهم منزل واحد أو مجلس واحد أو مؤسسة واحدة، وبالذات على الأطفال الذين وجدوا في عالم الألعاب التي تلعب بواسطة on line عالماً افتراضياً آخر تحكمه علاقات وصداقات جديدة.
ونطرح مقولة موجهة للأطفال أن يعودوا لأسرهم ووالديهم، وألا يغالوا في التوغل في عالم التقنية، لأن هذا العالم قد يؤدي بهم إلى مسارات خاطئة، وفيها تنبيه آخر للأسر وأولياء الأمور بالانتباه لأبنائهم وأخذ الحيطة في ذلك.
تأتي فكرة العمل من خلال وجود طفل يدعى خلّود عمره 13 سنة ويمكن أن يقوم به ممثل كبير في السن متقمصا دور الطفل، منفصل تماماً عن عالمه وأسرته، ويكتفي بالأصدقاء الجدد الذين يمثلون أجهزة حديثة يعيش معهم ويعتقد أنهم بدلاء عن أسرته وأهله، وبالطبع تظهر على شخصية الطفل بعض السمات السيئة التي اكتسبها من جراء المبالغة في التعامل مع الأجهزة بدون كنترول مثل الكسل، والاتكالية، والتأخر الدراسي والعزلة، الأصدقاء الجديد يعانون أيضا من الاستعمال الزائد لهم من قبل فيصل وهم يحملون مواصفات بشرية مختلفة، ويتقمص أدوارهم ممثلون وممثلات، والأجهزة هي: جهاز إيفون» الدلّوع المدلل من الطفل» «فوني» جهاز سامسونغ الذي يغار من الإيفون دائماً وفي خلاف دائم معه محاولا التقرب من الطفل «سونجي»، جهاز تابلوت الفتاة الناعمة الحالمة التي ترى كل شي بمنظار الطيبة والجمال على نيّاتها دائما «تابلوته».
المسرحية من تأليف تيسير عبدالله وإخراج سعد بورشيد بطولة كل من دنيا بطمة، حلا ترك، بدر الشعيبي، عبدالحميد الشرشني والفنان بوسعيد العود، ندي أحمد، علي ربشة وعدد من الوجوه الأخرى ومن إنتاج شركة السافلية للإنتاج الفني.