صورة| نادرة للفنان عمرو دياب وشقيقة إلهام شاهين !
المدينة نيوز :- إلتقطت هذه الصورة النادرة للفنان عمرو دياب وخطيبته وقتها إيناس شقيقة الفنانة إلهام شاهين التي تظهر فى الصورة بينهم وبجوارها شقيقها أيمن وفي الصورة أيضاً الفنانة سميرة محسن، في سهرة الوداع لمهرجان القاهرة السينمائى عام 1987.
بدأ عمرو دياب مشواره الغنائي فى بداية الثمانينات وبالتحديد عام 1981 حيث كانت الساحة الغنائية تمتلئ بشباب المطربيين الذين يمتلكون أصواتا قوية عذبة مثل "هاني شاكر، محمد ثروت، محمد الحلو، علي الحجار، محمد منير، عزيزة جلال، ميادة الحناوي، عفاف راضي، توفيق فريد، زينب يونس،عماد عبدالحليم"، فضلا عن وجود العمالقة القدامى أمثال "نجاة، فايزة أحمد، شادية، وردة، عليا"، وغيرهم.
لكن إصراره وطموحه جعله يترك مدينة بورسعيد حيث كانت تسكن أسرته، وحضر إلى القاهرة للإلتحاق بمعهد الموسيقى العربية بناء على نصيحة الموسيقار هاني شنودة الذي سمعه بالمصادفة أثناء غنائه مع فرقة "الشياطين"، وكان يغني معها فى النوادي والأفراح، وطلب منه نقل نشاطه للقاهرة.
وفى القاهرة لم يكن المشوار سهلا ولا بسيطا، فقد عاش أشقى سنوات حياته من 1981 وحتى 1985، حيث عانى من الفشل المتكرر، وكان أول فشل صادفه عندما رفضته لجنة الاعتماد فى الإذاعة، والتى كانت مكونة من الموسيقار محمد الموجي، وحلمي بكر، والدكتور يوسف شوقي، حيث كان يغلب على غنائه اللهجة البورسعيدية، ويومها قدموا فرصة ستة أشهر له ليواصل التدريب والتخلص من "اللكنة" البورسعيدية، وبعد مرور الشهور الستة عاد لهم وغنى لهم دعاء دينيا فتم إعتماده مطربا فى الإذاعة المصرية.
لكن سعادته لم تكتمل فبعد طرح ألبومه الأول "يا طريق" عام 1983 الذي تعاون فيه مع الموسيقار هاني شنوده، وعزمي الكيلاني، وكتب كلماته عبدالرحيم منصور، وعصام عبدالله، وتكلف حوالي 45 ألف جنيه، فشل هذا الألبوم، لأنه كان سابقا لعصره من حيث الكلمة واللحن والتوزيع، وكان أجمل ما حدث فى هذا الألبوم أنه قابل زوجته الأولى الفنانة شيرين رضا أثناء تصويرها لأول إعلان عن الألبوم وبعدها سافرت، وبعد عودتها تم زواجهما عام 1989 .
ورغم صعوبات البدايات التي عانى منها والتى كان يتنقل فيها من بيت أحد زملائه لبيت زميل آخر، والتي جعلت خطيبته الأولى "إيناس شاهين" شقيقة إلهام شاهين تتركه، لكنه أصر على النجاح، فذهب للغناء فى شارع الهرم، وفجأة لاحت له فى الأفق بادرة أمل عندما أتيحت له الفرصة للغناء فى حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي، لكنه حقق فشلا جديدا حيث لم يستطع لفت الأنظار إلى موهبته.
ونظرا لتكرار الفشل وندرة موارده المادية اضطر لترك الدراسة فى معهد الموسيقى العربية، وهو فى السنة الثالثة ليتفرغ لبناء عمرو دياب المغني، وكانت على موعد مع النجاح مع ألبوم "ميال" فى نهاية الثمانينات الذى حقق نجاحا ساحقا رغم بساطة الكلمات والألحان، وبدأ المشوار الذى قدم من خلاله مجموعة من السهرات التليفزيونية منها "الثانوية العامة"، فوازير شريهان، مسلسل "ينابيع النهر"، وغنى أكثر من تتر منها "المكتوب على الجبين" و"بلاد السعادة"، وفى السينما قدم عدة أفلام هى"السجينتان" و"العفاريت" و" آيس كريم فى جليم" و" ضحك ولعب وحب"، وكل هذه التجارب التمثيلية فشلت ولم تحقق له أي نجاح، لكن هذا لا يمنع أن فيلم "آيس كريم" كان مليئا بأغنيات مختلفة متميزة لم يقدمها عمرو سابقا ولا حتى لاحقا.