شبيه جورج كلوني الاسرائيلي يتآمر عليه ضد Nespresso
المدينة نيوز:- إسمه جورج كلوني وعمره 54 سنة ومهنته تتّسم بإقناع الجمهور بشرب القهوة على طريقته الخاصة، أما مظهره فيتمثّل بالخداع والإحتيال والكذب والإدّعاء!
لكن قبل أي ردّات فعل مندّدة بما نقوله وقبل أي تصريحات تطال مصدقيّتنا، دعونا نؤكّد لكم أنّنا لم نقصد في مقدّمتنا هذه كلوني، الممثل الهوليوودي الذي نعرفه حق المعرفة، بل شبيهٍ له استفاد من بعض القواسم التي يتشاركها مع الطرف الأول، ليصل إلى تحقيق هدف من أطلقه ووصل إليه.
هي شركة منافسة لشركة Nespresso، التي اختارت نجم "Tomorrowland" ليمثّلها ويكون وجهها الإعلاني والتجاري منذ العام 2006، التي قامت ووجدت رجلاً يشبهه كثيراً ليطل في إعلانٍ تجاري يروّج من خلاله لمنتجاتها وبضائعها، بطريقة اعتبرتها الشركة الأساسية أنّها مضلّلة للمستهلكين وتجعلهم يعتقدون بأنّ كلوني هو الذي يطل أمامهم.
مستندةً إلى هذا الواقع، رفعت إذاً "Nespresso" دعوى قضائية ضد "Espresso Club" وهي الشركة الإسرائيلية المنافسة لها، مطالبةً إيّاها بدفع 50000 دولار كتعويض عن القدح والذم اللذين ارتكبتهما بحقّها وبالتالي لتسترجع حقّها، مع العلم بأنّه ولو تمعّنا النظر قليلاً بصورة الممثل الكذّاب، للاحظنا فرقاً كبيراً بينه وبين النجم الحقيقي.
وكأنّها تريد أن تضمن سمعتها ومكانتها، كونها الشركة الرائدة في عالم القهوة التي تصنّع آلات نسبرسو تتماشى وتتلاءم مع آلاف الكبسولات التي تنتجها حوالى 180 شركة من حول العالم، طالبت إذاً الشركة التي يمثّلها جورج تلك المخادعة الأخرى بسحب إعلانها الترويجي من الأسواق وشاشات التلفزة، مع العلم بأنّ هذا الموضوع المثير للجدل قد يحدث أحياناً بالمقلوب، أي أنّ الشكوى قد تُرفع بحق Nespresso وليس العكس.
فالسنة الماضية، توجّهت Ethical Coffee Company إلى المحاكم لتلاحق قضائياً المصنّع الرئيسي مدّعيةً بأنّ الجهاز الذي يشبه الحربة والذي تم إدخاله إلى آلات النسبرسو شكّل انتهاكاً لبراءة اختراعها، وهذه دعاوى طالت كلّها بطريقة أو بأخرى سمعة بطل "Ocean's Eleven" الذي لا شك في أنّ جاذبيّته وتأثيره كانا ولا يزالان كبيرين على جمهوره ومتتبّعيه الكُثُر.
من ناحية أخرى وبعيداً عن كل هذه الأخبار، يذكر أنّ كلوني قد تصدّر الأسبوع الماضي العناوين الأولى عندما انتقد بشدّة ترشيحات جوائز الأوسكار التي اتّهمها بالعنصرية لأنّها تجاهلت هذه السنة أيضاً الممثلين الذين ينتمون إلى العرق الأسود وإلى المجتمع اللاتيني، مؤكداً أنّ الإدارة بحد ذاتها كانت منصفة أكثر قبل عشر سنوات وأحكم في خياراتها وانتقاءاتها.