وزير التخطيط يبحث تحضيرات مؤتمر المانحين مع المفوض الاوروبي
المدينة نيوز:- بحث وزير التخطيط والتعاون الدولي المهندس عماد الفاخوري مع المفوض الأوروبي لسياسة الجوار ومفاوضات التوسع في الاتحاد الأوروبي يوهانس هان التحضيرات لمؤتمر المانحين للاستجابة للأزمة الانسانية في سوريا والمقرر عقده في لندن الخميس المقبل برعاية النرويج وألمانيا والكويت وبريطانيا.
ووضع الفاخوري المسؤول الأوروبي بمستجدات الإطار الشمولي للتعامل مع تبعات الأزمة السورية الهادفة إلى تطوير برامج من شأنها تمكين الأردن من تحمل تبعات استضافة اللاجئين السوريين، وتمكين الأردن من الحصول على مساعدات من منح وأدوات تمويل ميسر، وجذب الاستثمارات المولدة لفرص العمل وإيجاد مشاريع للتشغيل في المجتمعات المتأثرة من استضافة اللاجئين السوريين بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي.
وكان الإطار الشمولي تم إعداده بالتعاون مع المملكة المتحدة والبنك الدولي والاتحاد الأوروبي وعدد من الدول المانحة والداعمة للأردن، حيث دعا الفاخوري إلى دعم هذا الإطار الذي يستجيب لتداعيات الأزمة السورية، بشكل يحول التحديات الى فرص تنموية لتعزيز منعة الاردن ويعيد التقدم على مسار الأردن التنموي.
وأعرب عن أمله في أن يسهم مؤتمر لندن في دعم الدول المتضررة من الأزمة السورية، منها الأردن على ضوء ما تعانيه المملكة من ارتفاع كلفة استضافة اللاجئين السوريين الاقتصادية والأمنية والاجتماعية.
وقدم الفاخوري شكر حكومة وشعب المملكة للاتحاد الأوروبي على استمرار دعم الأردن حيث أن الاتحاد يعتبر من الجهات المانحة الرئيسة للأردن في مختلف القطاعات التنموية.
وأشار الى ان المساعدات التي قدمها الجانب الأوروبي تسهم بتوفير الدعم للموازنة العامة، وتمويل تنفيذ مجموعة من البرامج والمشاريع في عدد من القطاعات الحيوية، إلى جانب المساعدات الإضافية التي قدمها الاتحاد الأوروبي للأردن لتخفيف أثر وتبعات استضافة اللاجئين السوريين في المملكة ولتلبية احتياجات المجتمعات المستضيفة لهم.
وأعرب هان عن إعجاب الاتحاد بما يقوم به الأردن بقيادة جلالة الملك من اصلاحات سياسية واقتصادية جعلت من الأردن أنموذجاً في ظل ما يجري في المنطقة من أحداث، مظهراً تفهمه لحجم الأعباء التي يتحملها الأردن وخاصة في ضوء تدفق عدد كبير من اللاجئين السوريين وما لذلك من تأثير على المجتمعات المستضيفة.
وأكد أن الأردن شريك موثوق في المنطقة، وان على الاتحاد مواصلة دعمه للأردن بالنظر إلى حجم الصعوبات التي يمر بها الاقتصاد الوطني.
(بترا)