هذه السيدة اعتصمت أمام البيت الأبيض حتى الموت
المدينة نيوز:- توفيت كونثيبثون بيشوتو المعروفة بـ”كونشيتا” التي اعتصمت لعقود أمام البيت للتنديد بانتشار الأسلحة النووية. وكتب على لافتة علقت على الخيمة التي نصبتها في جادة 1600 بنسيلفانيا: “ارقدي بسلام يا كونثبثيون. نحن نحبك”.
وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” أنها توفيت يوم الاثنين في مركز تديره منظمة غير حكومية تساعد النساء المشردات في واشنطن. وهي كانت في الـ 80 من العمر.
واعتاد السياح على رؤية هذه المرأة المجعدة الوجه التي تضع شعرا مستعارا ووشاحا وتبدو غارقة في عالمها أمام البيت الأبيض.
وحصلت كونشيتا الإسبانية الأصل على الجنسية الأميركية، وعملت مترجمة فورية في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، ثم في الغرفة التجارية في السفارة الإسبانية، قبل أن تغير أسلوب عيشها جذريا في الثمانينيات وتستقر أمام البيت لتنضم إلى متظاهرة أخرى توفيت منذ ذلك الحين.
وأكدت كونشيتا التي شهدت خلال اعتصامها ولايات رئاسية متعددة، من رونالد ريغن إلى باراك أوباما، مرورا ببيل كلينتون، أنه ما من رئيس أميركي تكبد عناء إلقاء التحية عليها بحسب العربية نت.