اختتام مشروع " مساحات آمنة " في مؤسسة نهر الاردن
![اختتام مشروع " مساحات آمنة " في مؤسسة نهر الاردن اختتام مشروع " مساحات آمنة " في مؤسسة نهر الاردن](https://s3-eu-west-1.amazonaws.com/static.jbcgroup.com/amd/pictures/7075fbdae3fc2dd4d7c14991e3cf30e0.jpeg)
المدينة نيوز:- انتهت مؤسسة نهر الاردن اليوم الثلاثاء من تنفيذ مشروع " مساحات آمنة " والممول من منظمة "ريسكاتي" واستهدف الاطفال الاردنيين والسوريين في مناطق قصبة مأدبا ومليح.
وهدف المشروع الى توفير مساحات آمنة للأطفال السوريين والأردنيين في محافظة مأدبا ورفع مستوى وعي المجتمع المحلي حول مفهوم حماية الطفل من خلال انشاء وتوفير مساحات امنة داخل جمعيتين هما (جمعية نبض الحياة، وجمعية مليح).
كما استهدف استقطاب الاطفال واشراكهم داخل المساحات الآمنة وتدريب وتأهيل العاملين داخل الجمعيات في مجال حماية الطفل وتنفيذ مخيمات شبابية تستهدف الشباب وتزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة في مجال العمل الجماعي وتخطيط المبادرات المجتمعية كذلك استهداف اليافعين من خلال جلسات التوعية لتعزيز مشاركتهم في مجتمعاتهم من خلال تصميم وتنفيذ 18 مبادرة مجتمعية في مجال الحماية.
واعرب ممثلو الجمعيات خلال حفل اختتام المشروع في المؤسسة عن شكرهم وتقديرهم للمؤسسة ومنظمة ريسكاتي على تنفيذ المشروع الذي ساهم في بناء ورعاية الاطفال واليافعين في المناطق التي استهدفها المشروع، مؤكدين استمرارهم في تنفيذ الانشطة والفعاليات واستقبال الاطفال في الجمعيات التي اصبحت توفر المساحات الآمنة والصديقة للطفل لتعظيم الفائدة وتقديم الخدمة للمجتمع.
من جانبهم اكد مجموعة من الشباب اهمية المشروع لخدمة الاطفال واليافعين وتعريفهم بمفهوم الحماية، مشيرين الى ان نجاح المشروع يعود الى جدية التعامل من قبل المنظمين ووجود شباب مبدعين وقادرين على تنفيذ مبادرات جادة تخدم المجتمع بكافة اطيافه.
واكدت مديرة التدريب والاستشارات في المؤسسة يمنى ابو حسان اهمية الشراكة بين المؤسسة والجمعيات كون الجمعيات هي الشريك الرئيس في تنفيذ المبادرات والمشاريع والبرامج التنموية التي تخدم المجتمع، مشيرة الى تجاوب ودعم المجتمع المحلي للمبادرات الشبابية المنفذة لضمان استمراريتها لما تحققه من اهداف تنموية تعود بالنفع على المجتمع وعلى الشباب انفسهم .
واشادت بدور الشباب المشاركين في المشروع الذين يعكسون الجانب المشرق للشباب الاردني المبدع حيث نفذوا مبادرات شبابية مجتمعية خلاقة كجزء من المشروع لخدمة مجتمعهم.
واشار المنسق العام للتعاون الاسباني في الوكالة الاسبانية للتنمية في عمان فسينتي اورتيغا الى دور الاردن الريادي في استضافة اللاجئين السوريين وما يتحمله من اعباء جراء ذلك، مثمنا دور المؤسسة في انجاح المشروع الذي عمل على توفير المساحات الآمنة للأطفال السوريين والاردنيين كذلك تحقيق الاهداف التي وجد من اجلها.
يشار الى انه استفاد من انشطة المشروع 1300 طفل اردني وسوري من كلا الجنسين.
(بترا)