إسرائيل تمنع مواطني رام الله من الخروج والدخول باستثناء مسؤولي السلطة
جي بي سي نيوز - : أزال الجيش الإسرائيلي مساء الإثنين الذي ضربه على رام الله وبيت عور التحتى، وأفادت جهات عسكرية إسرائيلية أن الجيش سيتخذ مثل هذه الخطوة كلما تطلب الوضع الأمني ذلك.
وفي تقرير المراسل قال : سألنا الجهات المسؤولة عن السبب في فرض الحصار على رام الله وبيت عور التحتى، بيد أننا لم نتلق ردا، وهناك من يقول أن الخطوة هي بمثابة عقوبة جماعية من قبل إسرائيل،وهناك من يقول أن معلومات استخبارية توفرت للأجهزة الأمنية الصهيونية تفيد أن رام الله هي مصدر الانطلاق لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل، فقد قام أحد رجال الأمن الفلسطينيين أمجد السكري بتنفيذ عملية بيت إيل التي جرح فيها ثلاثة جنود إسرائيليين إثر إطلاقه النار عليهم، وقد انطلق من رام الله، وكذلك انطلق المقاومون الذين نفذوا عملية بيت حورين من بيت عور التحتى، لذا فإن السلطة الفلسطينية تعتقد أن الحصار هو بمثابة عقوبة للمناطق التي انطلق منها المنفذون.
وذكر المراسل أن الجيش منع طيلة ساعات الخروج أو الدخول إلى رام الله أو بيت عور التحتى، باستثناء الحالات الإنسانية وكبار شخصيات السلطة الذين بحوزتهم تصاريح خاصة والدبلوماسيين، ولم يزل الحصار إلا في الساعة الثامنة مساء.
وذكر المراسل أن السلطة الفلسطينية تقول: أن الحصار هو خطوة عقابية جماعية للفلسطينيين، وحذرت من أن الشارع الفلسطيني حتى الآن لم يشارك بصورة فعالة في المظاهرات ورشق الحجارة ضد الإسرائيليين، وأن هناك في الشارع الفلسطيني من لا زال يشعر بالخشية من إرسال أولاده للعمل ضد الإسرائيليين، لكن استمرارية أو تكرار عمليات العقوبات الجماعية يمكنه أن يثير الشارع الفلسطيني.
وذكر المراسل أن الجهاز الأمني الإسرائيلي أفاد أنه لن يتردد في استخدام هذه الوسيلة ووسائل أخرى من أجل منع العمليات المسلحة المتواصلة منذ أربعة أشهر.
يذكر أن هذا الأسلوب في العقاب الجماعي يمارسه الإحتلال بينما لا يسمع ردة فعل حقيقية من قبل مسؤولي السلطة طالما أنهم بإمكانهم الدخول والخروج بموجب تصاريح خاصة ( جي بي سي نيوز ) .