جورج كلوني يفقد صوابه على صحافي أحرجه بسؤال
المدينة نيوز:- أتريدون أن تكتشفوا معنا كيف يفقد جورج كلوني صوابه وكيف يتهجّم بالكلام والعبارات على من يزعجه؟ أتريدون أن تتعرّفوا أكثر على جانبه الذي لا يكشفه عادةً أمام أحد والذي لا يعرفه أي شخصٍ سوى زوجته امل علم الدين؟ تابعوا إذاً معنا ما حصل بينه وبين أحد الصحافيين يوم البارحة الخميس أثناء تواجده في برلين.
فوفقاً لموقع Hollywood Reporter، كان بطل "Tomorrowland" مشاركاً في مؤتمر صحفي كان قد عُقد في برلين من أجل حضرته ليناقش مع الإعلام السبب الكامن وراء فشل فيلمه الأخير "!Hail, Caesar"، هذا العمل الذي سجّل 13 مليون دولار فقط بعد أسابيع من عرضه في الصالات السينمائية على الرغم من أنّ ميزانيّته كلّفت 22 مليون دولار، وهناك كان ينقصه أن يطرح عليه أحد الموجودين، وهو صحافي من المكسيك، عن الإجراءات التي يتّخذها والمساعدات التي يقدّمها بنفسه من أجل تخفيف أزمة اللاجئين المستمرّة في أوروبا، ليفقد هدوءه المعروف به وسكينته المشهور بها.
"أمضي الكثير من الوقت وأنا أعمل على هذه المواضيع وتحديداً على هذه المشاكل، لذا من الغريب أن يقف أمامي اليوم شخصٌ مثلك ويسألني ماذا أفعل؟. لقد ذهبتُ إلى أماكن خطيرة جداً وثابرتُ وجهدتُ للمشاركة في حل هذه الأزمة التي تعاني منها بلدان العالم أجمع!"، بهذه الطريقة القويّة بعض الشيء إذاً رد جورج على الفور على تساؤل الشاب مجسّداً شخصيته التي لم يكشفها من قبل.
منزعجاً من هذا السؤال الذي يقلّل بالنسبة إليه من قيمته ومن قيمة الأعمال والنشاطات التي يكرّس وقته للقيام بها وتنفيذها، تابع كلوني حديثه مشيراً إلى لقائه المرتقب بالمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ومجموعة من اللاجئين الذين وصلوا حديثاً إلى أوروبا وقال بنبرة فيها القوّة والصرامة والإنزعاج: "أود أن أعلم ماذا تفعل أنتَ للمساعدة في حل هذا الوضع المزري؟".
هذا وكان جورج قد افتتح مهرجان برلين السينمائي يوم البارحة من خلال إعلانه عن زيارته لميركل والإستعانة بشهرته من أجل تقليص مشكلة اللاجئين التي تفاقمت جداً في البلدان الأوروبية تحديداً، وذلك بعد أن توجّه حوالى أكثر من مليونَ مهاجرٍ وافدين من أفريقيا وبلدان الشرق الأوسط، ما أثّر ذلك سلباً على البلاد نظراً للضغط الذي افتعله هؤلاء الذين يطلبون اللجوء هناك.
ويذكر أنّ زوج المحامية البريطانية كان قد ندّد بـ"الحماسة المعادية للمسلمين" في حفل توزيع جوائز الغولدن غلوب، عندما قال بجرأة وصراحة: "في الكثير من البلدان الأوروبية نلتمس الحماس المضاد للمسلمين، ولكن علينا أن نضمن ألّا يتحوّل هذا الأمر إلى أعمال عنفٍ وجرائم ضد الإنسانية"، مع الإشارة إلى أنّه موجود حالياً مع أمل في ألمانيا ويتحضّر للقاء مجموعة من المهاجرين على انفراد ليعلم منهم ما الذي يتوجب عليه القيام به لمساعدتهم.