جامعة القاهرة تحظر ارتداء النقاب على الفرق الطبية

قرر رئيس جامعة القاهرة الدكتور جابر نصار حظر ارتداء النقاب للمسؤولات عن علاج المرضى ورعايتهم أثناء أداء عملهن داخل المستشفيات الجامعية.

وشمل القرار مستشفى القصر العيني التعليمي الجديد "الفرنساوي"، ومستشفى الطلبة، والإدارة الطبية والعلاجية. ويشمل القرار عضوات هيئة التدريس والهيئة المعاونة، والطبيبات المقيمات، وطالبات الامتياز، وعضوات هيئة التمريض، والخدمات الفنية والمعاونة.

وبدأ تنفيذ القرار اعتباراً من يوم أمس الأحد، وجاء في نصه "يحظر على القائمات على علاج ورعاية المرضى ارتداء النقاب أثناء أداء عملهن داخل مستشفيات قصر العيني والوحدات العلاجية التابعة لها، ومستشفى قصر العيني التعليمي الجديد "الفرنساوي"، ومستشفى الطلبة والإدارات الطبية والعلاجية، حفاظاً على حقوق المرضى ومصلحة العمل".

ويطبق قرار رئاسة الجامعة على عضوات هيئة التدريس والهيئة المعاونة، والطبيبات المقيمات، وطالبات الامتياز، وعضوات هيئة التمريض، والخدمات الفنية والمعاونة"، اعتباراً من يوم 14 فبراير/شباط 2016.

وكان قرار سابق لرئيس الجامعة بحظر ارتداء النقاب لعضوات هيئة التدريس، قد أثار جدلاً واسعاً في الأوساط الجامعية، وتبعه لجوء بعض المتضررات إلى القضاء الإداري.

وحاول نصار التقليل من الأزمة التي أثارها قراره بالقول: "إجمالي عدد المنتقبات من أعضاء التدريس بالجامعة نحو 10 منتقبات، وقرار منع عضوات هيئة التدريس والهيئة المعاونة بجميع كليات الجامعة ومعاهدها وإلقاء المحاضرات والدروس النظرية والعملية أو حضور المعامل أو التدريب العلمي وهن مُتنقبات، مطبق على جميع أعضاء هيئة التدريس".

واستكمل نصار أن إدارة الجامعة ورد إليها تقارير من بعض العمداء تفيد بوجود إشكالية في التواصل بين الطلاب وعضوات التدريس المتنقبات.

ووَضع القرار جامعة القاهرة في وضع حرج، إذ اعتبر البعض أن ارتداء النقاب حرية شخصية.

وأشار الدكتور جمال أبو المجد، رئيس جامعة المنيا، إلى أن قرار منع المتنقبات من التدريس قرار فردي وليس خاصاً بالمجلس الأعلى للجامعات، وكل جامعة لها ظروفها.

من جانبه، أكد الدكتور محمد حسن قناوي، رئيس جامعة المنصورة، أن إدارة الجامعة لم تتهاون مع أية مخالفات، وأن إدارة الجامعة لا تأخذ بالظاهر، ولكن يتعاملون مع جودة التعليم الذي يقدم من أعضاء هيئة التدريس.

وأضاف قناوي أن الجامعات لديها مشاكل أهم بكثير من منع النقاب في الجامعة، ونحن لا نبحث عن قرارات تفتعل المشاكل لأننا نرغب بالهدوء داخل الجامعة، مؤكدا أنه حتى الآن لم يتم رصد أية شكاوى من أعضاء هيئة التدريس المنقبات. العربي الجديد