نوال الزغبي: لن أتنازل عن أمومتي وبحاجة للطمأنينة أكثر من القبلة!
المدينة نيوز:- أطلت الفنانة نوال الزغبي في حلقة خاصة بمناسبة عيد الحب مع الإعلامي نيشان ديرهاروتريان عبر شاشة "أم تي في"، وبدت كالعادة أنيقة وراقية، أضافت الى الرقي والأناقة صراحة قلّما يعهدها المُشاهد بإطلالات الفنانين.
الحلقة التي استُهلّت بتقرير استعرض مسيرة الزغبي ومحطاتها الغنائية والعائلية، من زواج وإنجاب وطلاق، بدأها نيشان بالحديث عن الجانب الشخصي في حياتها، فسألها عن علاقتها بطليقها إيلي ديب، وهل لا تزال تشعر بالحنين إليه؟ الزغبي بدت من دون قفّازات (اعترفت بأنها كانت صريحة بنسبة ٩٠ في المئة)، فأجابت بأنّ حبل الماضي قُطع إلى غير رجعة، ولا كلام يجمعها بزوجها السابق، وكل تواصل بينهما يكون من طريق المحامي.
ولم تخفِ أنها مستعدة للزواج مرة ثانية، شرط ألا يكون الزوج بخيلاً وأن يحترم فنها وأنها أمٌ لثلاثة أولاد يستحيل التنازل عن أمومتها من أجل أحد، مؤكدة أنها تحتاج للطمأنية أكثر من حاجتها إلى القبلة، وأنها هذه المرة لن تقع مجدداً في الحفرة، فالدرس الأول كان كفيلاً بأن يعلّمها الكثير.
أغنيات عدة من ألبومها الجديد "مش مسامحة"، قدّمتها الزغبي، بإطلالات مختلفة، زادت عليها كاميرا كميل طانيوس وديكور الستوديو رومانسية وجمالاً.
طرح عليها نيشان أسئلة مختلفة عما يطرحه عادة في الحوارات، أسئلة عميقة حضّتها على البوح، وفي الآن عينه أراحتها وأشعرتها بالأمان، فاعترفت بأنّ القدر صفعها، وبأنها عانت كثيراً جراء المرض، ووصل بها الأمر إلى عدم تناول الدواء، بيد أنّ ذلك لم يدفعها الى الانتحار كونها امرأة مؤمنة ترضى بحكمة الله.
أعادها نيشان إلى أيامٍ حُصرت فيها المنافسة بين الزغبي و نجوى كرم، واعترفت بالحنين إلى زمن الموّال. وعن برامج المواهب الفنية السائدة اليوم، قالت الزغبي أنّ المشتركين سيعانون الخيبة فور انطفاء الأضواء وهذا أكثر ما يؤلم في هذه البرامج.
وإذ رفضت الحديث عن إمكان تعرّضها للتعنيف، معتبرة أنّ المرأة التي تُعنّف وتتمسّك بالصمت، فإنها تستحقّ مصيرها، أكدت أنّ الانفصال هو الحلّ الأنسب في هكذا وضع.
لن تشبع نوال الزغبي نجومية. تتنفّس الفنّ. هذا ما قالته بثقة. فنانون مثل عاصي الحلاني وشيرين عبدالوهاب، قالوا فيها شهادات من صداقة اليوم وذاكرة الأمس.
سألها نيشان عن ألبومات فنانين مثل سميرة سعيد ووائل كفوري، فأبدت رأيها إيجاباً، مؤكدة انها ليست ممن يهوون تكرار ديوتوات ناجحة سبق وقدّمتها، كالديو مع كفوري، ففي ذلك ما لا يعود بالخير على العمل.
جريئةٌ بتصريحها أنّها لن تغيّر دينها في ما لو كان الزوج من دين آخر، هي التي اعترفت لنيشان بأنّها ممن يزورون المزارات والأماكن الدينية. وإذ رفضت الزغبي أن تقتصر إثارة المرأة على إبراز مفاتنها، أكدت أنّ المُشاهد ليس غبياً وهو كفيل بتمييز ما يُقدّم له وبأيّ نيات.
الزغبي جدّدت ولاءها للجيش اللبناني وبأنه وحده مَن يحمي الوطن، ويستحق أن تقدّم له أغنية. بدت حازمة بالقول أنها حين تتخذ قراراً لا تتراجع عنه، وخُتمت الحلقة بأغنية "عم تسألني لو نرجع متل الأول".