إطلاق مشروع "تحديث أساليب التدريس في التعليم العالي" في "الأردنية"

المدينة نيوز : – أطلقت الجامعة الأردنية ممثلة بقسم الهندسة الميكانيكية في كلية الهندسة مشروع "تحديث أساليب التدريس في التعليم العالي" المدعوم من الاتحاد الأوروبي والمعروف بـ "METHODS" من خلال نقل التجربة الأوروبية لكل من مؤسسات التعليم في الأردن وفلسطين.
ويهدف المشروع الذي يديره أستاذ الطاقة المتجددة الدكتور أحمد السلايمة المسؤول عن كافة جوانبه الإدارية والمالية والفنية بمشاركة الجامعات الأردنية الهاشمية والعلوم والتكنولوجيا والزيتونة إلى جانب عدد من الجامعات الفلسطينية والألمانية والإسبانية والإيطالية والبريطانية والبلغارية والدنماركية إلى إدخال التكنولوجيا الحديثة في العملية التعليمية في الجامعات الشريكة استنادا لخبرات الدول الأوروبية المشاركة في المشروع.
وقدم السلايمة خلال ورشة العمل التي عقدت للإعلان عن انطلاق المشروع بحضور ممثلي الجامعات الشريكة نبذة عن نشأته وأهدافه والنتائج الأولية المتوقعة والميزانية اللازمة له وغيرها من الأمور المتعلقة بأهميته على المدى البعيد، مؤكدا ضرورة التشارك في رسم خطة عمل ودعم المشروع الذي سيسهم في رفد المجتمع بجيل قادر على مواكبة التكنولوجيا الحديثة وتوظيفها في مراحل حياته العملية والتعليمية.
وتنطلق مراحل المشروع بحسب السلايمة بدءا من إنشاء مركز تدريبي يضم غرفا صفية ذكية مجهزة بالمعدات التعليمية التكنولوجية المتطورة في أقسام الهندسة الكهربائية والهندسة الميكانيكية والهندسة الكيماوية من كلية الهندسة وقسمي الفيزياء والكيمياء من كلية العلوم في الجامعة الأردنية، مرورا بتدريب أعضاء الهيئة التدريسية في هذه الأقسام على استخدام تلك المعدات وكيفية توظيف هذه التقنية في العملية التعليمية، وانتهاءً بتطوير مواد تدريسية إلكترونية في الجامعات الأردنية والفلسطينية تحت إشراف الجامعات الأوروبية الشريكة.
ونوّهت ممثلة مكتب إيراسموس بلس الوطني الدكتورة ريم الخضر في حديثها خلال الورشة التي تستمر ثلاثة أيام بأن هذا المشروع أحد المشاريع الأردنية الفائزة في برنامج إيراسموس بلس في مجال بناء قدرات العاملين في التعليم العالي لعام 2015 ضمن 15 مشروعا آخر من الأردن، كان "للأردنية" النصيب الأكبر منها عن فوزها ب11 مشروعا؛ اثنين منهما لرئيس الجامعة الدكتور اخليف الطراونة وسبعة أخرى للدكتور أحمد السلايمة من كلية الهندسة ومشروع للدكتور فواز الزغول وآخر للدكتور لؤي النمر من كلية الملك عبدالله الثاني لتكنولوجيا المعلومات.
وتحدث خلال الورشة الدكتور واصل غنام من جامعة بيرزيت حول أهمية إدخال التعليم الإلكتروني الحديث في العملية التعليمية، معللا دورها في نقل الطالب من مرحلة التلقي إلى مرحلة التفاعل والابتكار والتفكير المجدي، الأمر الذي يجعله يرتقي بتلك الأفكار ويحقق الاستفادة من خلالها في حياته العملية لاحقا.
فيما أكدت ممثلة مؤسسة الخدمات الجامعية العالمية في إسبانيا دينيسا جيبوفيك ضرورة إِشراك الجامعات الأوروبية بجامعات دول الشرق الأوسط ونقل خبرات الأوروبيين ونجاحاتهم للجامعات العربية الشريكة في هذا المشروع، والنهوض بأساليب التدريس الحديثة فيها.
وتشمل فعاليات الورشة التي حضرها نائب رئيس الجامعة الأردنية لشؤون الكليات العلمية الدكتور عزمي محافظة وعدد من عمداء الكليات والهيئة الأكاديمية والإدارية في الجامعة، نقاشات موسعة حول المشروع وإمكانية الاستفادة من جوانبه وامتداداته كافة، إضافة إلى جملة من التوصيات والقواعد سيتم الإعلان عنها في جلسة ختامية للمشاركين وممثلي الجامعات الشريكة في المشروع.
وشارك في الورشة من الجامعات العربية الشريكة في المشروع الدكتور واصل غانم من بيرزيت الفلسطينية، والدكتور عماد بريك من النجاح الفلسطينية، والدكتور نبيل الجولاني من البوليتيكنيك الفلسطينية، والدكتور سهيل عودة من جامعة بيت لحم الفلسطينية، والدكتور أحمد الخصاونة من الجامعة الهاشمية الأردنية، والدكتور فهمي أبو الرب من جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، والدكتور محمد حمدان من جامعة الزيتونة الأردنية، إضافة إلى الدكتور أحمد السلايمة من الجامعة الأردنية.
ومن الجامعات الأوروبية شارك الدكتور بابلو بينيتون من جامعة ديستو الإسبانية، والدكتور كلاوس هانسين من جامعة ليبزيغ الألمانية للعلوم التطبيقية، وكارل رويال من جامعة وولفرهامبتون البريطانية، والدكتورة نيفينا ميليفا من جامعة بلوديف البلغارية، والدكتورة ماريا لويسا كاباني من جامعة جيرونا الإسبانية، والدكتور ريك مغنوسين من جامعة ألبورغ غوبنهاجن الدنماركية، ودينيسا جيبوفيك من مؤسسة الخدمات الجامعية العالمية الإسبانية.