راصد: إقرار قانون الانتخاب بنسبة 88 بالمئة من النواب الحاضرين
المدينة نيوز :- ذكر برنامج مراقبة أداء المجالس المنتخبة (راصد) ان مجلس النواب أقر اليوم الثلاثاء مشروع القانون لسنة 2016 بنسبة 88 بالمئة من إجمالي النواب الحاضرين للجلسة.
وقال في تقريره الصادر مساء اليوم حول مناقشات النواب لقانون الانتخاب والذي فرغ المجلس منه اليوم وأصبح في عهدة مجلس الأعيان، إن الجلسة الخامسة والأخيرة في اليوم الثالث لمناقشات النواب، بدأت بحضور 103 نواب، فيما ارتفع عدد الحضور خلال الساعة الثانية إلى 110 نواب، بينما كان عدد النواب الحاضرين عند التصويت على مشروع القانون 98 نائباً.
وفيما يخص المعلومات الكمية التي سجلها فريق (راصد) فقد تحدث ما نسبته 56 بالمئة من إجمالي أعضاء مجلس النواب خلال الجلسات الخمس، وقدّم النواب خلالها 423 مداخلة و220 اقتراحاً.
وفيما يتعلق بأداء السيدات النواب خلال مناقشات القانون بين التقرير أن 39 بالمئة من السيدات في مجلس النواب قدمن مداخلات ومقترحات خلال الجلسات ما يعني أن 7 سيدات فقط أوردن مداخلات ومقترحات من أصل 18 سيدة في مجلس النواب.
وشكّلت السيدات 9 بالمئة فقط من إجمالي النواب المتحدثين، فيما كانت نسبة مداخلات السيدات 3ر12 بالمئة من إجمالي المداخلات التي تم تقديمها على مدار ثلاثة أيام، فيما كانت نسبة الاقتراحات المقدمة من السيدات 16 بالمئة من إجمالي الاقتراحات المقدمة، علماً بأن نسبة السيدات في مجلس النواب 12 بالمئة من إجمالي أعضاء المجلس.
وأوضح التقرير فيما يخص المداخلات والاقتراحات التي قدمتها الكتل النيابية أن المستقلين تقدموا على جميع الكتل حيث قدموا ما نسبته 40 بالمئة من المداخلات و7ر47 بالمئة من الاقتراحات، تلاهم كتلة تجمع النهضة الديمقراطي بنسبته 7ر13 بالمئة من المداخلات، و14 بالمئة من الاقتراحات.
وقدمت كتلة الإصلاح ما نسبته 13 بالمئة من المداخلات و6ر8 بالمئة من المقترحات، تلاها كتلة الوفاق النيابية 8ر7 بالمئة من المداخلات و3ر7 بالمئة من المقترحات ثم كتلة الوسط الإسلامي 3ر7 بالمئة من المداخلات و8 بالمئة من المقترحات.
وقال التقرير ان إقرار هذا القانون الذي يعدّ من أهم التشريعات الإصلاحية من شأنه أن يعزز من مسيرة التطور الديمقراطي الذي يشهده الأردن، حيث أن أهم التغيرات التي طرأت على قانون الانتخاب تتمثل في تغيير النظام الانتخابي للقائمة النسبية المفتوحة والانتهاء من الصوت الواحد وتوسيع الدوائر الانتخابية.
واعتبر أن ذلك يؤسس لمرحلة التحول الديمقراطي من خلال توسيع المشاركة السياسية ضمن العملية الانتخابية.