ورشة عمل حول آلية نشر الأبحاث في المجلات المحكمة وقواعد البيانات العالمية

المدينة نيوز – عقدت مكتبة الجامعة الأردنية اليوم ورشة عمل حول آلية نشر الأبحاث في المجلات العلمية المحكمة وقواعد البيانات العالمية بالتعاون مع مجموعة تيلر آند فرانسيس لتقنيات علوم الحاسوب والهندسة الكهربائية وشركة تك نوليدج حضرها عدد من أعضاء هيئة التدريس والباحثين المهتمين بنشر أبحاثهم في الجامعة.
واشتملت الورشة التي حاضر فيها مدير تحرير مجموعة تيلر آند فرانسيس الدكتور ريتشارد جودمان على محورين ناقش الأول كيفية النشر في المجلات المحكمة باستعراض دليل الناشر لكتابة البحث، فيما تطرق الثاني إلى إيضاح الحقوق والواجبات المترتبة على الباحث أو الكاتب إن صح التعبير.
وقدم جودمان خلال محاضرته شرحا مفصلا حول أهمية النشر في هذه المجلات، والمتطلبات والمعايير اللازمة لنشر الأبحاث فيها، منوها بأسس الكتابة العلمية للأبحاث وكيفية اختيار الدوريات المناسبة للنشر، إضافة إلى الخطوات المتبعة لهذه العملية وآليات التعامل مع المشكلات العلمية لنجاح النشر.
وعقب الورشة تحدث مستشار المبيعات التنفيذي في الشرق الأوسط لمجموعة تيلر آند فرانسيس جمال عبدالله عن أهمية البحث العلمي باعتباره عاملاً أساسياً في تطور المجتمعات ورقيها، لما له من أثر في نشر ثقافة الابتكار والإبداع، وتقديم الحلول المناسبة للمشكلات التي تواجه المجتمع، وضرورة أن يحظى البحث العلمي باهتمام ودعم كبيرين من الباحثين وأعضاء هيئة التدريس في كل مكان.
بدوره قال المستشار الأكاديمي لشركة تك نوليدج المسؤول عن عمليتي التدريب والمبيعات في الشرق الأوسط لأكثر من 50 ناشرا حول العالم عبد الغفور السيد إن الورشة تستهدف العاملين في مجال البحوث العلمية ممّن لديهم الرغبة في نشر أوراقهم في مجلات علمية دولية في المستقبل وينقصهم مزيدا من الخبرة فيما يتعلق بإجراءات النشر.
يشار إلى أن المكتبة تتميز بإثراء موادها العلمية والأدبية كونها تحتضن العديد من مراكز الإيداع المكتبية، وتقدم خدماتها المتميزة والسريعة لأسرة الجامعة من طلبة وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، والباحثين والرواد المشاركين من كافة الهيئات والمؤسسات وأفراد المجتمع المحلي والدولي باستخدام أحدث التقنيات الفنية والتكنولوجية، ويستفيد من هذه الخدمات يومياً من (9) إلى (11) ألف مستفيد، وتبلغ مقتنياتها الورقية والالكترونية نحو (1,065,909) مليون وخمسة وستين الفا وتسعمائة وتسعة مادة مكتبية.