"صخرة نيرموندا" رواية للكاتب والتشكيلي بكر السباتين
!["صخرة نيرموندا" رواية للكاتب والتشكيلي بكر السباتين "صخرة نيرموندا" رواية للكاتب والتشكيلي بكر السباتين](https://s3-eu-west-1.amazonaws.com/static.jbcgroup.com/amd/pictures/033d9cd2a85c2d37e9cf3b4dccc5ee54.jpg)
المدينة نيوز:- تحمل رواية "صخرة نيرموندا" للروائي والتشكيلي بكر السباتين والصادرة حديثا عن دار الان ناشرون وموزعون بدعم من وزارة الثقافة رؤية إنسانية من خلال بطلها سعد الخبايا الذي دأب طوال حياته يبحث عن الحب المستحيل ليذوب في الموت عشقاً .
تتخذ الرواية من اسطورة "نيرموندا" وسيلة للتعبير عن شغف الكاتب بمدينة يافا التي تمنحه طاقة الانبعاث لكي يتمسك بحبه الواقعي لبلقيس التي خرجت له من خبايا الأرض.
وتبدأ رحلة البحث عن حبه من خلال تقصيه لحقيقة الطفلة عبير التي تتشعب لتغرق بطل الرواية في هموم المدينة وتداعيات سقوطها تحت قبضة الاحتلال الاسرائيلي .
يمكن إدراج الرواية في خانة (الواقعية السحرية) نظراً للغتها السردية المليئة بالصور الشعرية المبهرة واحتفائها بالأساطير والرموز ذات الدلالات الإنسانية والتاريخية مثلما يجري توظيف طائر الوقواق في تحديد ملامح المحتل برؤية فنتازية ولغة سردية شعرية سهلت على الراوي التنقيب في الأعماق ووصف مدينة أعدمت ملامحها.
كتب الشاعر سعد الدين شاهين على غلاف الرواية يقول: هي رواية ملحمية محكمة البناء، تضجُّ فيها الحياة عبرَ أزمنةٍ متداخلة، وأمكنة متشظية،فتستيقظ حكاية الأميرة "نيرموندا" كي تبعثَ في البطل المحبط "سعد الخبايا" طاقة الصمود والانبعاث، من خلال حبه لبلقيس. كتبت الرواية بلغةٍ سرديةٍ مدهشة، تمازج فيها البوحُ بالصور الشعريةِ .. حلق في سمائها عنصرُ التشويق المجنح بالخيال. فقط!! ما عليك إلا أنْ تدخلَ عالمَ هذه التحفة الأدبية؛ لتبحث مع "سعد الخبايا" عن الطفلة عبير، في فردوس يافا المفقود.
وأعتبرت الكاتبة مجدولين أبو الرب الرواية ان الكاتب بكر السباتين في "صخرة نيرموندا" يُعيد صياغة ذلك الواقع البهيّ الذي شهدتهُ مدينة يافا قبل النكبة، لنستعيدَها في أذهاننا مدينةً حيّةً، وحالةً حضاريةً مُشرقة.
وبكر السباتين روائي وتشكيلي عضو في رابطة الكتاب الأردنيين واتحاد الكتاب العرب وله العديد من المؤلفات المتنوعة.
(بترا )