أخبار الجامعة الأردنية ليوم الأربعاء
المدينة نيوز :- أكدت القيادات والفعاليات الأكاديمية والإدارية والطلابية في الجامعة الأردنية فخرها واعتزازها بنشامى القوات المسلحة الأردنية / الجيش العربي والأجهزة الأمنية الذين سطروا أنبل وأروع التضحيات في سبيل حماية الوطن وأبنائه من الخارجين عن القانون والمنظمات الإرهابية.
وأشاد أهل الجامعة بحكمة وقدرة القيادة الهاشمية في مواجهة التحديات والصعوبات التي تواجه الأردن، مؤكدين أن قيادتنا الحكيمة تدرك تماما أهمية تعزيز وصون جبهتنا الداخلية من الأخطار خصوصا وأن الأردن يقع في إقليم ملتهب تعصف به قوى الشر والظلام من قتل ودمار وتخريب للمجتمعات الإنسانية.
وأشاروا إلى أن العملية الأمنية التي نفذت في مدينة إربد تؤكد على تصميم أجهزتنا الأمنية في ملاحقة قوى التطرف وتستهدف القضاء على الإرهاب وتجفيف منابعه ليظل هذا الوطن ينعم بالأمن والتقدم والهدوء والرخاء.
وقال رئيس الجامعة الدكتور اخليف الطراونة أنه يسجل باعتزاز تعامل أجهزتنا الأمنية بصبر وحرفية وقوة مع الخارجين عن القانون في مدينة إربد والتي حاولت هذه الفئة الضالة النيل من أمن واستقرار الوطن ومقدراته.
وأضاف رئيس الجامعة أن قواتنا المسلحة الأردنية وأجهزتنا الأمنية التي تعمل بتوجيهات القائد الاعلى جلالة الملك عبدالله الثاني ستظل في طليعة المجاهدين عن الحق والعدالة وحماية الوطن وازدهاره وصون كرامة المواطن وحقوقه في العيش بأمن وسلام.
كما
نفذت كلية التمريض ممثلة بلجنة الجامعة والمجتمع في الجامعة الأردنية اليوم نشاطا بعنوان "كليتي جنتي" بغية تجميل البيئة الداخلية والخارجيه للكلية بحضور نائب رئيس الجامعة لضمان الجودة والبحث العلمي الدكتور محمد وليد البطش وعميدة الكلية الدكتورة فتحية أبو مغلي.
ولفت البطش خلال النشاط إلى أن الجامعة نصّت في إحدى تعليماتها على إلزام الطالب بزراعة شجرة خلال مرحلة دراسته الجامعية كشرط أساسي للتخرج، الأمر الذي يرسخ في أذهانهم قيم المواطنة وحب الشجرة والبيئة الخضراء، إضافة إلى غرس القيم النبيلة لديهم عن مهنة الزراعة واحترام العاملين في مجالها.
بدورها قالت أبو مغلي "إن إيلاء الكلية أهمية كبيرة لزراعة الأشجار حول مداخلها أو خارجها في مختلف أروقة الجامعة والمجتمع المحلي؛ تندرج بداية ضمن توجيهات جلالة القائد الأعلى الملك عبدالله الثاني بن الحسين في المحافظة على الغطاء النباتي والبيئة الخضراء التي تمثل رمزا للخير والعطاء والانتماء للوطن العزيز، فضلا عن ذلك الشعور الوجداني الذي تضيفه الطبيعة الخضراء إلى نفوس أسرة الجامعة وزائريها.
وبحسب ما أفادت به مقررة اللجنة تغريد شواشي فقد اشتمل النشاط الذي صادف تنفيذه في ذكرى تعريب الجيش العربي على زراعة الحديقة الجانبية لمدخل الكلية الرئيسي بعد التعاون مع شعبة الحدائق في تعشيبها وتنظيفها وتجهيزها لغرس الشجيرات التي تبرع بها مشتل عقربا التابع لمديرية الحراج والغابات.
وفي حديث لشواشي عن أهمية الأشجار وفوائدها البيئية، أكدت أنه تم التبرع بما يقارب 324 شتله من أصناف حرجيه متعدده، شارك في زراعتها لفيف من أعضاء الهيئة التدريسية والإداريه والطلبة من أسرة الكلية والمجتمع الجامعي وشركة الاقنعة- الشريك الاعلامي لشركة نستلة.
و
انطلقت صباح اليوم اعمال المؤتمر الاقتصادي الاول "منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة : واقع وتطلعات"، برعاية رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور، وتنظمه الجامعة الاردنية فرع العقبة/ كلية الادارة والتمويل، بمشاركة واسعة من اصحاب الاختصاص والخبرة.
ويأتي انعقاد المؤتمر في هذا الظرف الحرج الذي يعيشه الاقليم متزامنا مع ما يحققه الاردن من ثبات وتطور ونماء، في ظل تحديات اقليمية صعبة واقتصادية وطنية اصعب، ونتيجة لما ينعم به الاردن من امن وامان واستقرار ومسيرة اصلاحية متطورة تحت القيادة الهاشمية الحكيمة والتي تحرص على تقديم الاردن للعالم كنموذج مشرف يمثل العالم الاسلامي ورسالة الاسلام السمحة ووسطيته واعتداله.
واشار رئيس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة الدكتور هاني الملقي في كلمته التي القاها مندوبا عن رئيس الوزراء الى ان الواقع الاقتصادي وفرص الاستثمار في العقبة يحتاج الى الاستمرار في الاجراءات والسياسات المالية والنقدية المتخذه لتعزيز الايرادات العامة وخفض الهدر في النفقات الجارية وازالة التشوهات الهيكلية والبنيوية في الاقتصاد الوطني ورفع مستويات الانفاق الراسمالي المحفز للنمو الاقتصادي التنافسي.
واكد الملقي ان الاجراءات الحكومية المتخذه لمواجهة التحديات في جميع المجالات لا سيما الاقتصادية منها عالجت الكثير من مواطن الخلل، ومن هذه الاجراءات تمديد اعفاء الصادرات الصناعية من ضريبة الدخل لثلاث سنوات، وتمديد اعفاء صادرات الخدمات لمدة عشر سنوات بهدف الحفاظ على تنافسية الصادرات الاردنية وتخفيض عجز الميزان التجاري.
ومن الاجراءات ايضا تحفيز البيئة الاستثمارية من خلال ابقاء ضريبة الدخل على ارباح القطاع الصناعي عن مستوى 14% ومنح المستثمرين في المناطق التنموية حوافز ضريبية تبلغ 5% كضريبة دخل على الارباح المتحققة و7% كضريبة مبيعات، واعفاء كامل لعمليات القطاع الزراعي وضريبة الدخل، وتخفيض التعرفة الكهربائية على المنشآت السياحية وتقليل الكلف التشغيلية على القطاع السياحي مما مكنه من المنافسة لجذب المزيد من السياح وتنشيط الحركة السياحية.
وفي مجال الطاقة، بين الملقي ان انجاز مشروع ميناء الغاز المسال مكن الدولة من توليد 85% من طاقة المملكة الكهربائية بكلفة اقل، مما حقق وفرا على الخزينة من 300 الى 400 مليون دينار سنويا، مشيرا الى الاستمرار بانشاء محطات توليد للطاقة المتجددة الخاصة بسلطة المياه لتخفيض كلفها التشغيلية وتقليل خسائرها المتراكمة.
واكد ان المراقبين والمتابعين والمطلعين على الشان الاقتصادي يعولون كثيرا على رسم رؤية الاردن لعام 2025، وهي رؤية كلية ترسم بوضوح السياسات الاقتصادية والاجتماعية للاعوام العشر القادمة وفق اطار متكامل يحسن من تنافسية الاقتصاد الوطني ويعزز قيم الانتاج والاعتماد على الذات استنادا على مرتكزات اساسية اهمها تكثيف البرامج الموجهه لمحاربة الفقر والبطالة ودعم المشاريع الانتاجية والريادية وتحسين بيئة الاعمال وتعزيز السياسات المشجعة على الابتكار والتطوير.
ونوه الى ان المرحلة القادمة تحتاج الى مستوى متقدم من مخرجات التعليم العالي والتدريب المهني، داعيا المؤسسات التعليمية توظيف جميع امكانياتها للرقي بقطاع التعليم العالي وتحقيق التفوق العلمي المدعم بالابداع والابتكار.
رئيس الجامعة الاردنية الدكتور اخليف الطراونة اكد اهمية المؤتمر الاقتصادي الذي توخت الجامعة من خلاله ابراز اهمية البيئة الاقتصادية لبيئة العقبة وتعزيز فرصها التنافسية في ظل التحديات والتغييرات المتسارعة التي تشهدها المنطقة وتقتضي التعامل معها وصوغ السياسات الملائمة نحوها لتعظيم المنافع والحد من انعكاساتها السلبية.
وشدد الطراونة على ان الجامعة تسعى جاهدة الى تفعيل اليات الربط بين البحث الاكاديمي وصناع القرار اذ تتيح لاصحاب الفكر والرأي آفاقا واسعة لخدمة المجتمع وبناء التصورات واقتراح الحلول الناجعة.
واشاد بتجربة الاردن في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة التي اصبحت تحظى اليوم بمكانة متميزة على خارطة الاردن الاقتصادية والتعليمية والتجارية والسياحية، والتي عززتها المبادرات الملكية السامية لتغدو ملتقى عالميا للاعمال يوفر فرص العمل ويجذب الاستثمارات المحلية والدولية والتي تزيد قيمتها عن (16) مليار دولارعلى مدار (15)عاما .
واكد ان فهم الواقع وتشخيص التحديات وطرح البدائل من خلال البحوث العملية للباحثين الاكاديميين والمهنيين تساهم في تعزيز دور البحث العلمي في التطوير وتصحيح المسار وخلق شراكة حقيقية بين مؤسسات التعليم العالي والمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص بما يسهم في توحيد الجهود وشحن الطاقات لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة على المستويين المحلي والوطني.
وتضمنت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر كلمة للعين خالد عاطي ابو العز تحدث من خلالها عن مدينة العقبة وتطورها التي هي محط انظار واهتمام جلالة الملك عبد الله الثاني لتبقى انموذجا للمناطق الاقتصادية على كافة المستويات.
واكد على الدور الريادي للجامعات والمؤسسات التعليمية في خدمة المجتمعات بتوفير مخرجات تعليم تتميز بالكفاءة والخبرة والتي من شأنها دفع عجلة التطوير والتنمية الشاملة في اي منطقة توجد بها.
واثنى العين ابو العز على دور الجامعة الاردنية وشركائها في عقد هذا المؤتمر الاقتصادي الذي يشارك به نخبة من اصحاب الاختصاص والخبرة من كافة المستويات، متمنيا الخروج بتوصيات تحمل الحلول والافكار النيرة التي ستدعم الاقتصاد الوطني وتحقق التنمية الشاملة.
كما تضمنت الجلسة كلمة ترحيبية لرئيس الجامعة الاردنية فرع العقبة الدكتور موسى اللوزي بالمشاركين والداعمين ، متمنيا ان يخرج المؤتمر بطروحات شمولية لواقع التحولات الاقتصادية في المنطقة لكشف الفرص الايجابية واستغلالها والتعرف على التحديات التي تواجهها، للوصول الى الحلول والتوصيات المناسبة لها في اطار اكاديمي علمي بحت، بالاضافة الى ابراز دور الجامعة في توفير فرص تأهيل وتدريب الموارد البشرية في التخصصات والمهارات التي تعكس الاحتياجات الفعلية لسوق العمل الحالي والمستقبلي للمنطقة.
واستعرض في الجلسة ايضا نائب رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة يوسف منصور تطور مدينة العقبة منذ اعلانها منطقة اقتصادية خاصة، ونهضتها الاقتصادية الشاملة وانجازاتها على كافة المستويات.
وبين ان ارتفاع عدد سكان منطقة العقبة من (40) الف نسمة الى (188) الف ما هو الا دليل على نجاح منطقة العقبة الاقتصادية في النمو والتطور نحو بيئة جاذبة قادرة على توفير فرص العمل لابناء محافظات المملكة عامة وابنائها خاصة الامر الذي فرض تحديا كبيرا من حيث المسؤولية الملقاه على عاتق سلطة العقبة لتوفير الخدمات اللازمة وتحقيق سبل الرفاه لقاطنيها.
كما استعرض الخطط والمشاريع الحالية والمستقبلية في جميع المجالات لسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة والتي من شأنها أن تعزز من مكانتها الاقتصادية داخليا وخارجيا مع بقائها بيئة جاذبة للاستثمار.
وتضمنت الجلسة الاولى للمؤتمر التي ترأسها رئيس منتدى العقبة الاعلامي الصحفي رياض القطامين عددا من الاوراق النقاشية الاقتصادية لسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وشركة تطوير العقبة.
واختتم اليوم الاول للمؤتمر الذي يعقد على مدار يومين بتكريم وتوزيع الدروع على الشركات الداعمة للمؤتمر من قبل مندوب رئيس الوزراء ورئيس الجامعة الاردنية ومحافظ العقبة.
يشار إلى أن المؤتمر يقام بدعم من صندوق البحث العلمي وكل من شركات: موانئ العقبة، ومؤسسة العقبة البحر الاحمر، والجسر العربي للملاحة، وشركة صناعات الاسمدة والكيماويات العربية، وشركة تطوير العقبة، والبنك الاسلامي الارني، وشركة بيبسي، وواحة ايلة ، وشركة PBI AQABA .
من جهة اخرى
-ثمن السفير الباكستاني في عمان شفاعة الله شاه الدور المحوري للأردن من خلال الجهود الكبيرة الموصولة التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني في مختلف المحافل الدولية لمعالجة جميع القضايا الإقليمية والمحلية وخصوصا لدعم حقوق الشعب الفلسطيني وحماية المقدسات.
وأكد شاه خلال محاضرة القاها اليوم في كلية الامير حسين للدراسات الدولية في الجامعة الاردنية عمق متانة العلاقات الاردنية الباكستانية واصفا اياها بالأخوية والتاريخية والوطيدة يسودها الاستقرار والقائمة على حرص قيادتي البلدين لتعزيزها بمختلف الأنشطة والمجالات وبخاصة التجارية والاقتصادية.
ودعا شاه خلال محاضرته الى ضرورة تعزيز العلاقات الاقتصادية الأردنية الباكستانية والارتقاء بها إلى أعلى المستويات وبمختلف المجالات لتحقيق قيمة مضافة أعلى للعلاقات التجارية بين البلدين لافتا الى الفرص الواعدة في قطاع الزراعة الاردني الذي تصل منتجاته الى مختلف الاسواق العربية والأوروبية وروسيا نظرا لجودتها ومواصفاتها العالية.
وحث القطاع الخاص في البلدين للعمل سويا لايجاد قواعد سليمة لعلاقات البلدين الاقتصادية والتجارية وتبادل المنتجات والخدمات والاستثمارات وتوسيع آفاقها الحالية، وزيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري فيما بينهم، مشددا على ان الفترة المقبلة ستشهد انطلاقة جديدة في علاقات مجتمعي الاعمال وتبادل زيارات الوفود، مشيرا الى ان حجم التبادل التجاري بين الجانبين في العام 2014 – 2015 بلغ نحو (85) مليون دولار بنمو وصل الى (13.9%).
وعرض شاه لتاريخ العلاقات الاردنية الباكستانية في المجالات الاكاديمية والعسكرية والاقتصادية مؤكدا ان العالم ينظر اليوم الى الاردن بكل تقدير واحترام نظرا لسياسته الحكيمة وحمله لرسالة الاسلام المعتدل والسمح ولما يتمتع به من امن واستقرار.
من جانبة قال عميد الكلية الدكتور فيصل الرفوع في كلمة ترحيبية القاها مندوبا عن رئيس الجامعة ان العلاقات الاردنية الباكستانية تعد انموذجا لعلاقات الدول في العالم الاسلامي تجمعهما القيم الاسلامية والرؤية المشتركة تجاه القضايا الدولية.
وأشار الرفوع الى احتضان الكلية لكرسي الدراسات الباكستانية منذ سنوات يبرهن بالغ الاهتمام بالشأن الباكستاني والسعي الحثيث والدائم لتطوير وتوسيع افاق العلاقات المتبادلة بين الجانبين.
ولفت الرفوع الى أن الموقع الاستراتيجي للأردن يجعل منه بيئة جاذبة للاستثمارات الخارجية التي تحفزها بيئة الأعمال حيث تتميز بحداثة وتطور التشريعات المتوافقة مع مبدأ حرية العمل الاقتصادي والانفتاح وتوفر البنية التحتية المناسبة لنجاح النشاطات الاقتصادية والتجارية ونظام مصرفي متطور الى جانب الاستقرار والامن الذي يحظى به الاردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم.
