ورشة بالاردنية لتفادي تفاقم الصعوبات السمعية

المدينة نيوز:- نظمت كلية علوم التأهيل في الجامعة الأردنية ورشة تدريبية اليوم الأربعاء، لتسليط الضوء على تجارب ناجحة لأشخاص يضعون معينات سمعية، شخصوا خلالها حالتهم قبل وبعد وضعها، وذلك لتفادي تفاقم حالات الصعوبات السمعية.
وجاءت الورشة، التي نسقها قسم علوم السمع والنطق في الكلية بالتعاون مع نظرائه في جامعتي العلوم والتكنولوجيا الأردنية وعمّان الأهلية، ضمن نهج الكلية في توسيع آفاق الطلبة من خلال ربط المادة النظرية بتجارب عملية حية يشهدونها أمام أعينهم، الأمر الذي يرسخ ذلك المشهد في ذاكرتهم بعمق أكبر مما يسهم به الجانب النظري بحسب ما أدلى به عميد الكلية الدكتور زياد الحوامدة.
ووحد المشاركون رؤيتهم بإجراء المسح السمعي بعد الولادة مباشرة وتطبيقها في مستشفيات المملكة الحكومية والخاصة والتي تعمل على فحص نسبة السمع لأولئك الأطفال تفاديا للمشاكل التي قد تؤدي إلى فقدان السمع لديهم في المستقبل القريب.
وأكد المتحدثون أن إحصائيات منظمة الصحة العالمية تشير إلى وجود 360 مليون شخص مصاب بإعاقة سمعية على مستوى العالم وأن هناك شخصا من بين كل ثلاثة أشخاص ممن تجاوز عمرهم ال 65 عاما يعانون صعوبات في السمع والنطق؛ تتطلب زيادة المختصين بهذا المجال وتعزيز مهاراتهم وإدخال التقنيات الحديثة التي تساعد في حل مشاكل السمع.
وقالت رئيسة القسم الدكتورة هلا العمري إنه ضمن تطلع القسم إلى توفير أعلى المعايير المهنية لخدمات التأهيل في الأردن، كان لا بد من تعميق الفهم للأساسيات النظرية والعملية والسريرية في علوم السمع والنطق بالتركيز على وسائل التقييم والعلاج، فضلا عن الالتزام بتأهيل الجيل القادم في مجال تقويم النطق واللغة والسمع، والمضي قدما في انضباط علوم التواصل واضطراباتها.
(بترا)