لن تنالوا من تراب الوطن
هو الاردن ... الصخرة التي تتحطم عليها كل أمواج الحقد والظلام ... هو الاردن بلد المحبة والسلام والتآخي.
لقد ضرب نشامى الجيش العربي مثلا رائعا في المهنية والاقدام عندما انقضوا على وكر الاوغاد وقد اشتبكوا معهم لساعات طويلة مرت على الاردنيين وكأنها سنين طويلة حتى نالوا منهم وتمكنوا من الانتصار عليهم وردعهم عن تنفيذ مخططاتهم الارهابية التي لولا ارادة الله وقوة اجهزتنا الاستخبارية وبسالة اجهزتنا الامنية لعاثوا في بلدنا فسادا موصلين رسالة لكل من تسول له نفسه التفكير في العبث بأمن الوطن عن مدى صلابة القوات المسلحة الأردنية وعن المهارة الفائقة التي يتمتع بها جهاز المخابرات العامة في جمع المعلومات والوصول الى الإرهابيين في فترة زمنية قياسية.
لقد ارتقى النقيب راشد الزيود شهيدا فداء لهذا الوطن ودفاعا عن كل ذرة من ترابه ليكشف المخططات الإرهابية والتي تعتبر رسالة واضحة لكل من تسول له نفسه القيام بعمليات تخريبية بهدف زعزعة الوطن ، فالوطن يحرسه رجال تربوا على الانتماء الصادق لوطنهم والولاء لقيادتنا الهاشمية ورووا تراب وطنهم بدمائهم الزكية.
كلنا خلف القائد والجيش في خندق الوطن صفا واحدا ضد كل من يحاول العبث بأمن الوطن ومكتسباته جازمين أن هذه الأحداث لا تزيدنا إلا ثباتاً على الحق ولا تزيدنا تضحيات أبنائنا إلا فخرا بهم ولا تزيدنا الأيام إلا عزما وقوة وإصرارا على تحقيق الامن والانتصار والمحافظة على مكتسباتنا الوطنية وإشاعة الأمن والطمأنينة.
اليوم نقف اجلالا واحتراما للمؤسسة الأمنية، وعلى رأسها فرسان الحق، الصخرة التي تتحطم أمامها، كل المؤامرات والدسائس، التي تحاك ضد الوطن، وهي تصنع أجواء الأمن والأمان والاستقرار و خط الصد المنيع، بوجه انتشار الظلامية الحاقدة، الراغبة في ضرب، روح الاعتدال والانفتاح والتسامح والمحبة والالفة .
هناك في القلب غصة وحزن شديد أثر استشهاد النقيب راشد الزيود عليه الرحمه وتغمده الله بواسع راحمته غير ان كل مواطن أردني يشعر بإلإعتزاز والفخر ويحس بالأمان الحقيقي خصوصا وهو يرى مدى التناغم والإنسجام بين مختلف الأجهزة الأمنية التي تمثلت في إحباط تنفيذ مخطط إرهابي استهدف أمن الوطن والمواطن
أيها الظلاميون,,,ماذا تريدون؟ ما هدفكم ؟ من غرر بكم ؟ هل تريدون زرع الكراهية بين ابناء الشعب الواحد بدلا من المحبة والسكينة ؟
من قال لكم: إن هذا يفرقنا؟ إننا نتماسك ونقف ضد كل من يتطاول على أرضنا ويدنس تراب الوطن.
ماذا تريدون من وطن أغاث كل ملهوف؟ إنه نبراس الحق والحرية. إنها ديار باركها الله وبارك أهلها فهل تقفون مع أنفسكم لحظة وتراجعونها وتعيدونها لصوابها ؟نحن نحمي وطنا عاش الجميع من خيره وسوف نقف بكل حزم في طريق كل مخرب وعابث بهذا الوطن وخيراته.