كواليس اجتماع وفد حماس برئيس المخابرات المصرية
المدينة نيوز - : ذكر موقع واللا الإسرائيلي أن وفد حركة حماس اجتمع في القاهرة مع شخصيات مصرية رفيعة، بغية امتصاص التوتر المتزايد بين الجانبين في الأشهر الماضية. وقد شمل وفد حماس اثني عشر شخصية رفيعة، وعلى رأسه نائب رئيس المكتب السياسي موسى أبو مرزوق. وقد وصل الوفد إلى القاهرة لإجراء جولة لقاءات مع شخصيات مصرية رفيعة، وعلى رأسها رئيس المخابرات المصري خالد فوزي، في محاولة لتسوية الخلافات القائمة بين الحركة والسلطات المصرية.
لقد بدأ التدهور في علاقات حماس والسلطات المصرية منذ تولي الرئيس المصري السيسي الرئاسة عام 2013، والذي شن حربا على حركة الإخوان المسلمين، حلفاء حركة حماس. ,قد وسع الجيش المصري خلال السنة الماضية عملياته العسكرية ضد أنفاق التهريب التي بنتها حركة حماس في منطقة رفح .
ونسب الموقع إلى جهات فلسطينية قولها لوكالة الأنباء الفلسطينية أن وفد حماس الذي ضم محمود الزهار، وخليل الحية، أكدت بشدة أن حركة حماس لا علاقة لها أبدا باغتيال النائب العام بركات، وأنها قدمت أدلة تفيد أنه لا توجد لحماس أية علاقة مع الإخوان المسلمين أو الأحداث التي تقع في الأراضي المصرية. وأفادت الأنباء أن الوفد قدم للسلطات المصرية وثيقة تعهد فيه بالتعاون بصورة كاملة مع التحقيقات في قضية اغتيال بركات.
وذكر الموقع أن الوفد طالب القاهرة بوقف عمليات إغراق الأنفاق بالمياه في منطقة رفح، وهو الأمر الذي أدى إلى انهيار غالبية الأنفاق وأحدث أضرارا بيئية كبيرة على الحدود بين مصر وقطاع غزة، حيث أغرقت العديد من منازل المواطنين الفلسطينيين الحدودية بالمياه.
ما أهاب الوفد بالمصريين لفتح معبر رفح، المغلق في وجه الحركة منذ عام 2013، مما أدى إلى عزل القطاع، وأيضا السماح بإنشاء ميناء بحري في القطاع، وهي القضية التي طرحت في محادثات غير مباشرة مع إسرائيل، ومنيت برفض مصري قاطع لها.
وذكر الموقع أن مصر ردت على كل ذلك بأنها" ستدرس قسما من المطالب" التي طرحتها حماس خلال اللقاءات. وقد اشترط رئيس المخابرات المصرية ذلك بأن تقطع حركة حماس علاقتها مع الإخوان المسلمين، وأن لا تتدخل في الشؤون المصرية الداخلية.
وأفادت الأنباء أن الوفد أراد أن يعرف ما آل إليه مصير أربعة ناشطين من حركة حماس، تم اختطافهم في سيناء خلال السنة الماضية، وتعتقد حماس أن المخابرات المصرية هي التي اختطفتهم.
( المصدر : جي بي سي نيوز) .