الاتحاد البرلماني الدولي يواصل أعماله بمشاركة أردنية
المدينة نيوز – واصل المؤتمر الـ134 للاتحاد البرلماني الدولي الذي بدأ أعماله مساء أمس السبت في العاصمة الزامبية لوساكا، اجتماعاته بمشاركة الوفد البرلماني الأردني برئاسة رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة.
فقد شارك الطراونة في اجتماع المجلس الحاكم للاتحاد، بحضور العين بسام حدادين والنائبين تمام الرياطي وردينه العطي، حيث جرى خلاله اعتماد جدول الأعمال وانتخاب رئيس البرلمان الزامبي رئيساً للاجتماع .
وتدارس رؤساء البرلمانات والوفود المشاركة في الاجتماع حالة البرلمانات عبر العالم، والتطورات العالمية في مختلف المجالات، خاصة السياسية وتأثيراتها على البرلمانات، فضلاً عن بحث ومناقشة العديد من القضايا المتعلقه بأوضاع الاتحاد كالعضوية وطلبات الانتساب، ووضع بعض البرلمانات خاصة في الدول التي تشهد اضطرابات وحروب.
ووافق المجلس على إعادة انتساب برلمانات كل من مصر وجرز القمر وغانا.
واستمع الحضور إلى تقارير رئيس الاتحاد والأمين العام، التي تضمنت أنشطة واجتماعات الاتحاد، وتنفيذ استراتيجية للأعوام 2013-2017، وإعداد استراتيجية للمتابعة والتعاون مع منظمة الأمم المتحدة، إضافة إلى إجراءات الاتحاد لتعزيز الديمقراطية والمؤسسات البرلمانية وأنشطة اللجان والهيئات الأخرى والاجتماعات البرلمانية المستقبلية.
من جهة ثانية، عقدت النساء البرلمانيات اجتماعاً أمس مثل الأردن فيه آمنه الغراغير، أكدت خلاله أهمية تعزيز التعاون العالمي ضد التهديد للديمقراطية والحريات الفردية ومشاركة المرأه في السياسات والتمكين السياسي للنساء الشابات، وحماية النساء من الإرهاب والتطرف.
واستعرضت الغراغير التجربة الأردنية فيما يتعلق بتمكين وتعزيز دور النساء في المشاركة بمختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإدارية.
وفي اجتماع اللجنة الدائمة للأمن والسلام، الذي مثل الأردن فيه العين أديب الجلامدة والنائب خالد البكار، ناقش الحضور موضوع الإرهاب والحاجة إلى تعزيز التعاون العالمي لمكافحة الخطر الذي يتهدد الديمقراطية والحقوق الفردية.
وأكد الجلامدة والبكار أن الأردن، بفضل قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني الحكيمة ووعي الشعب الأردني، ينعم بالأمن والاستقرار وسط إقليم ملتهب .
وأوضحا أن المملكة بقيادة جلالة الملك كانت من أوائل الدول التي أعلنت الحرب على الإرهاب أينما وجد .
واستعرضا الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة على فلسطين أرضا وشعبا ومقدسات، خاصة في القدس الشريف، مشيرين إلى الرعاية والوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس.
كما أشار الجلامدة والبكار إلى الإصلاحات التي نفذها الأردن بتوجيهات ورعاية من لدن جلالته على مختلف الصعد السياسية والاجتماعية والاقتصادية والإدارية، إضافة إلى إنجاز مجلس الأمة بشقيه الاعيان والنواب للعديد من التشريعات المعززه لهذه الإصلاحات .
ولفتا إلى تداعيات الأوضاع في المنطقة على الأردن خاصة استقباله لموجات اللجوء التي كان آخرها اللجوء السوري وتأثيرات ذلك على المملكة في المجالات كافة.