العميد الملاحيم يحاضر في " إربد الأهلية " حول آفة المخدرات ومضارها على المجتمع

المديننة نيوز - : رعى الأستاذ الدكتور زياد الكردي رئيس جامعة إربد الأهلية محاضرة بعنوان آفة المخدرات ومضارها على المجتمع، والتي نظم لها عمادة شؤون الطلبة في الجامعة بالتعاون مع قيادة أمن إقليم الشمال، بحضور عميد شؤون الطلبة الدكتور طالب عبابنة، وعمداء الكليات، وجمع كبير من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وطلبة الجامعة، في مدرج الكندي.
وفي بداية اللقاء رحب رئيس الجامعة بالضيف والمشاركين والقائمين على إقامة مثل هذه الأنشطة التوعوية للطلبة من آفة تهدد شباب المجتمع، مبيناً بان الشباب هم الفئة الأكثر استهدافاً من قبل مروجي المخدرات والتي تشكل تهديداً للنظام الأسري والمجتمعي حيث أن المتعاطي قد يمارس أفعالاً تهدد الأمن الاجتماعي وتقوده لارتكاب الجرائم، كما أن الشباب هم الأكثر استخداماً لشبكة الإنترنت والتي عن طريقها يتم التغرير بهم ونشر أفكار دخيلة على مجتمعاتنا المحافظة, مثمناً عالياً جهود مديرية الأمن العام في تنمية الحس الأمني والوطني.
وأكد قائد أمن إقليم الشمال العميد الركن محمد الملاحيم بأن الأردن ووفق الدراسات العالمية المعتمدة وبالجهود المكثفة لمديرية الأمن العام والمواطن الأردني، على أن نسبة تعاطي المخدرات لم تصل لواحد بالمائة حسب المقياس العالمي لتصنيف الدول من المنتشر فيها آفة المخدرات، حيث بين بأن نسبة المتعاطين لا تزيد عن 13 ألف شخص من عدد سكان الأردن، وبأننا ما زلنا بفضل جهود المكافحة وتعاون المواطنين بعيدين في الأردن عن أن نكون مقراً للمخدرات رغم التحديات التي فرضها تزايد أعداد اللاجئين في هذا الجانب، وبان المديرية وإدارة مكافحة المخدرات تضرب بيد من حديد على كل من تسول له بالمتاجرة بهذه الآفة الخطرة على المجتمع.
وأضاف الملاحيم أن مديرية الأمن العام تسعى لتحقيق الأمن الشامل للوطن والمواطن من خلال عقد الندوات التوعوية في الجامعات والمدارس والتي تنبه وتركز على أخطار وسائل التواصل الاجتماعي ودورها في الترويج لتعاطي المخدرات، وهذا ما يتطلب تعاون الجميع بداية من الأسرة والمدرسة والجامعة والمجتمع، وحَذَر من وجود عصابات دولية تعمل من الخارج على توريط المواطنين وابتزازهم بطرق عدة ومنها وسائل التواصل الاجتماعي.
وبين مندوب إدارة مكافحة المخدرات الملازم أول إسماعيل دولات لتعريف المخدرات، ولأنواعها ولأضرارها، وطرق ترويجها والوقاية منها، وأشار لأعراض التعاطي كفقدان التركيز والتشنجات ونوبات الفزع والهذيان, وأكد على أن كل من يتقدم لمركز علاج المدمنين في إدارة مكافحة المخدرات طواعيةً تسقط عنه العقوبة القانونية، ويتم علاجه بسرية تامة، وبشكل مجاني، أما في حالة الضبط فتسقط عن المتعاطي هذه الميزات، وعرض مجموعة من الإحصائيات المعلقة بالمخدرات في الأردن، وعرض بعض الصور التعريفية والتثقيفية بأشكال وأنواع المخدرات، وطرق تصنيعها.
وفي نهاية الندوة دار نقاش موسع بين المشاركين والحضور تركز حول التعاون بين المواطن والطلبة مع رجال الأمن في طرق الحد من انتشار آفة المخدرات في مجتمعنا.