اطلاق حملة "اطفال مش حَملة اثقال" في السلط

المدينة نيوز - : اطلقت مجموعة من طلاب جامعة البلقاء التطبيقية في مدينة السلط اليوم الثلاثاء، حملة للحد من ظاهرة عمل الاطفال بعنوان "اطفال مش حملة اثقال " في مركز موسى الساكت بالشراكة مع منظمة العمل الدولية ومؤسسة نهر الاردن.
وقال المنسقة الاعلامية للحملة لانا ابو جودة "ان الهدف من الحملة هو تفعيل نص المادة 74 من قانون العمل الاردني والتي تنص على عدم تشغيل الاطفال من تحت سن 18 سنة في المهن الخطرة اضافة الى تغليظ العقوبات على اصحاب العمل الذين يقومون بتشغيلهم".
واضافت ان الحملة تستهدف المناطق التي يكثر بها تشغيل هذه الفئة مشيرة الى بعد دراسة ميدانية قام بها اعضاء الحملة شملت 170 شخصا كانت نسبة الذين يرون ان العقوبة غير كافية على من يستخدام الاطفال في العمل 87,3 بالمئة ومطالبة الجهات المعنية بالوقوف ضد هذه الاعمال المؤذية للاطفال.
وقالت المنسق الوطني لعمل الاطفال في منظمة العمل الدولية نهاية دبدوب" اننا نسلط الضوء على هذه الفئة التي اضطرتها ظروفها الاقتصادية والعائلية الى ترك مقاعد الدراسة والالتحاق بسوق العمل بغض النظر عن المخاطر الكبيرة المترتبة عليهم حيث اصبحت هذه القضية تؤرق الجميع بعد ان بلغت نسبة العاملين من الاطفال على مستوى العالم 20 بالمئة حسب احصائية منظمة العمل الدولية مشيرة ان المنظمة تدعم الاردن ليكون انموذج للقضاء على عمالة الاطفال ومن وزارة العمل قالت شيرين الطيب "ان وزارة العمل اسست وحدة عمل الاطفال بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم للحد من عمل الاطفال بالتوجه لهم ببرنامج حماية وتوعية بحيث تم تشكيل لجنة من المؤسسات الحكومية لوضع قائمة بالاعمال الخطرة مبينة ان قانون العمل يمنع بأي شكل من الأشكال تشغيل الاطفال دون سن 16 عاما، ويمكن تشغيل الأطفال بالفئة العمرية بين 16 - 18 عاما، في مهن محصورة، وضمن شروط محددة وساعات عمل لا تتجاوز 6 ساعات".
يذكر ان سبب الحملة جاء بعد حادثة وفاة احدى الاطفال في وقت سابق اثناء عمله في احدى ورشات الحداد.
وكانت دراسة أعدها مركز الدعم الاجتماعي عام 2010، أشارت إلى أن نحو 39 بالمئة من الأطفال العاملين يعملون في ورش الميكانيك لتصليح السيارات يلييها العمل في البيع والتجارة وبنسبة 25 بالمئة و تدوير النفايات وجمع الخردوات بنسبة 13,5 بالمئة.
وحضر حفل الاطلاق رئيس بلدية السلط المهندس خالد الخشمان والنائب مصطفى ياغي والهيئات الثقافية والشبابية والنسائية وجمع غفير من الاهالي .
(بترا)