ندوة في مجلس النواب حول الشباب والإرهاب
المدينة نيوز:- نظمت لجنة الشباب والرياضة النيابية اليوم الخميس، ندوة في مجلس النواب، بعنوان: "شباب ضد الارهاب " بالتعاون مع فاعليات شبابية.
وأكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب الدكتور مصطفى العماوي، الذي رعى الندوة، أهمية تحصين المجتمع والشباب من مخاطر الارهاب والفكر التكفيري المتطرف من خلال حملات التوعية، مشيراً الى حرص جلالة الملك عبدالله الثاني على نقل الصورة الحقيقية للإسلام القائمة على الانفتاح والاعتدال والوسطية المتضمنة في رسالة عمان.
ودعا الى الالتفاف خلف القيادة الهاشمية والقوات المسلحة والاجهزة الامنية للحفاظ عن امن الاردن واستقراره وتعزيز دور ومكانة مؤسساته الدستورية، مشيرا الى ان المجلس شرّع قوانين لمكافحة الارهاب وتجفيف منابعه، فضلاً عن المصادقة على العديد من الاتفاقيات الدولية بهذا الجانب.
واستعرض رئيس لجنة الشباب والرياضة النيابية محمد الظهرواي مخاطر الإرهاب والفكر المتطرف على الأسرة والشباب، مؤكدا ان الشعب الاردني يقف موحدا خلف قيادته الهاشمية بمواجهة الارهاب، فيما دعا نائب رئيس اللجنة النائب محمد شديفات الى تفعيل الجانب التوعوي الفكري لدى الشباب للوقاية من الإرهاب ومكافحة الفكر المتطرف.
وقال رئيس مركز السلم الاجتماعي محمود النعامنة ان مكافحة الارهاب تبدأ من الاسرة من خلال تعزيز القيم، مؤكدا اهمية التوازن بين العقل والوحي ومراعاة التغير الزمني والمكاني في الدعوة والفتوى والتعليم، بما يجمع بين قراءة القرآن علماً وعملاً وفهماً وعمارة.
واشار النقيب الامام محمود سكر الى ان القضية "فكرية" وتحتاج الى فكر نير منضبط يقوم على فهم صحيح للنص في مواجهة "الخوارج الجدد" الذين يستندون على فكر تراكمي مغلوط عبر التاريخ يسيء فهم النص، ويؤدي الى سوء التطبيق.
وعرض الملازم محمد الجراح للمفاتيح التي يمكن أن تستغل من قبل الجماعات الارهابية الباحثة عن فئة الشباب، لاجترارهم للانخراط مع الجماعات ووسائل الوقاية من التجنيد الالكتروني والتعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي.
وشدد رئيس قسم الاجتماع في الجامعة الاردنية الدكتور مجد الدين خمش على اهمية وجود حلول عملية آليات قابلة للتطبيق في مواجهة الارهاب.
ودار حوار موسع حول الوقاية من مخاطر الإرهاب والفكر المتطرف الذي يستغل الظروف الاقتصادية والاجتماعية للشباب، والجهود الكفيلة بمحاربة ذلك الفكر وتوضيح صورة الإسلام السمحة.
(بترا)