في عرسنا الديمقراطي... يفوز الوطن
في البداية ، أتقدم إلى كل زملائي وزميلاتي في عموم الأسرة التربوية بالشكر والتقدير على مشاركتهم في العرس النقابي الانتخابي الذي جرى يوم الاربعاء 30/3/2016م، واختاروا من يمثلهم في عضوية الهيئة المركزية، وكانت مشاركتهم فاعلة في الترشيح والدعاية والانتخاب، ليتنافس المعلمون بمختلف أطيافهم في خدمة المعلم، وما وصول نسبة المشاركة إلى 72,6% إلا دليل على التفاف المعلمين حول نقابتهم.
كما وأتقدم بالشكر الجزيل لكل من شارك وأشرف على العملية الانتخابية وتنظيمها من أعضاء لجنة الإشراف العليا على الانتخابات واللجان المركزية والفرعية ولجان الاقتراع والفرز، وكذلك الجهات الأمنية التي شاركت فيحفظ الأمن على أبواب لجان الاقتراع، وكذلك الجهات الإعلامية والمراكز الحقوقية التي تابعت مجريات الانتخابات أولا بأول.
كما وأقدم اعتذاري لزملائي المعلمين الذين سقطت اسماؤهم من الهيئة الناخبة، وأحمل مسؤولية ذلك لوزارة التربية والتعليم التي لم تزود النقابة بقاعدة البيانات الخاصة بالمعلمين على اختلاف أحوالهم بوقت كاف كما طلبتها النقابة مسبقا، متمنيا تجواز هذه المرحلة إلى أخرى أكثر تشاركية وتعاون.
كما وأتمنى لزملائي أعضاء الهيئة المركزية الجدد أن يعينهم الله على تحمل الأمانة، وأن يختاروا قيادة النقابة بكل أمانة وصدق، وأن يسعوا إلى استكمال ما بدأناه سابقا من تأسيس وإنجاز، وإعادة ربط شبكة العلاقات اللازمة لإنجاح عمل النقابة والارتقاء في منظومة التعليم.
حفظ الله الأردن، وحفظ معلميه وطلابه بناة الغد، متفيئين ظلال صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم