وفد من جامعة زايد يزور مخيم مريجب الفهود
المدينة نيوز:- زار وفد من جامعة زايد في الامارات العربية المتحدة اليوم المخيم الاماراتي الاردني للاجئين السوريين "مريجب الفهود" بهدف القيام بأعمال تطوعية خدمة للاجئين.
وقدم نائب مدير المخيم عبدالله الشحي الذي رافق الوفد شرحا موجزا عن المخيم واهدافه ومهامه والاعمال والواجبات التي يقوم بها لخدمة اللاجئين السوريين.
وشملت زيارة الوفد مستودعات المخيم وورش الصيانة والمركز الطبي والمدرسة وزيارات للعائلات السورية اللاجئة في المخيم وتفقد أوضاعهم، وتنظيم ورش عمل للأطفال واعداد مسابقات للطبخ للسيدات وتوزيع الجوائز والهدايا على المشاركات والفائزات.
كما قام الوفد بمشاركة فريق الإغاثة الإماراتي بتوزيع مساعدات إغاثية لعدد من الأسر المتعففة خارج المخيم وتحديدا في محافظة المفرق، بالتعاون مع إحدى الجمعيات المعتمدة لدى وزارة التنمية الاجتماعية الأردنية، تبعها تقديم مساعدات لأسر سورية لاجئة تقيم في خيم عشوائية بعيدة عن المدن، حيث تم توزيع الطرود الغذائية لهم .
وفي بادرة تطوعية إنسانية، قامت الطالبات بتقديم المساعدة التطوعية في المركز الطبي داخل المخيم ،حيث تم توزيع الفرق التطوعية على العيادات الطبية المختلفة لمساعدة الأطباء والمرضى.
وتأتي هذه الزيارة من طالبات الجامعة للتعرف على أساليب العمل التطوعي ومفهوم التطوع والأعمال التطوعية الإنسانية التي يقوم متطوعو الهلال الأحمر الإماراتي بها في الاردن.
وعبرت مشرفة الوفد الدكتورة خـديـجـة فـرحـان الحـمـيد، الأستاذة في جامعة زايــد عن إعجابها الشديد بالخدمات المقدمة للاجئين، مبينة انه اقرب الى المدينة المتكاملة من مخيم، مشيرة الى توفر جميع مرافق الحياة وورش النجارة والحدادة وغيرها.
وأوضحت أن مجموعة الطالبات المتطوعات والبالغ عددهن 18 طالبة تم توزيعهن وبحسب اختصاصهن على ورش عمل على الأطفال والسيدات بهدف زرع البسمة من خلال هذه الورش والتي كانت فعّالة على وجوه الاطفال والطلبة في المخيم.
يشار الى ان المستشفى الميداني الإماراتي الأردني في محافظة المفرق يستقبل يوميا ما معدله 800-1000 مراجع.
واعربت مسؤولة شؤون الطلبة في الجامعة بريوني لاثروب عن إعجابها بالمخيم الذي تخطى كل التوقعات من حيث التنظيم والتفاصيل وتوفر الخدمات التعليمية والعلاجية والإغاثية التي تحفظ كرامة اللاجئ السوري فيه.
يذكر ان هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وقعت اخيرا مع جامعة زايد مذكرة تفاهم، لتبادل المعلومات والخبرات، التي تتعلق بنشاط كل جانب والعمل على تطوير استراتيجية عمل مشتركة بينهما، بحيث تكون الخبرات المعرفية والفنية متاحة للطرفين، إلى جانب عقد الدورات والندوات وورش العمل الخاصة بالمواضيع الإنسانية والتأهيلية والتوعوية، التي تساعد على تحسين أداء وفعالية الكوادر العاملة والمتطوعة.
--(بترا)