بالصور: تعرف على الحيوان الأكثر سمية على الأرض
تم نشره الإثنين 04 نيسان / أبريل 2016 11:18 مساءً
الضفدع الذهبي
المدينة نيوز :- يعتبر الضفدع الذهبي الحيوان الأكثر سمية على الأرض، فبالرغم من صغر حجمه إلا أنه يستطيع قتل أكثر من 10 رجال بالغين في 3 دقائق فقط، حيث يستخدم صيادو قبيلة "أمبيرا" الأصليين في كولومبيا سم هذه الضفادع في السهام الحادة، التي يطلقونها على فرائسهم.
وتفرز هذه الضفادع السم القوي من خلال الجلد فقط عندما تشعر بالخطر، الأمر الذي يجعل الامساك بهذه المخلوقات باليد لبضع ثواني من دون قفازات هو انتحار، حيث يحتوى جلد الضفدع على السم القادر على تجميد الأعصاب، ومنعها من العمل في دقائق،
فيعانى الشخص المصاب بهذا السم من تقلصات العضلات وانكماشها، مما يؤدي إلى إصابة القلب وإيقافه عن العمل في النهاية.
ولم يحدد العلماء السبب الحقيقي وراء سمية هذه الضفادع، وتتبعوا أصولها منذ ملايين السنين في غابات شمال أمريكا الجنوبية، ولكنهم وجدوا أن أسلافها لم تكن سامة، وتستطيع توليد السموم الخاصة بها بسبب بلعها لكميات هائلة من السموم النباتية التي توجد في فرائسها، مثل الذباب والنمل السام والصراصير والخنافس، والنمل الأبيض.
وبحسب دراسة حصلت عام 2014 من قِبل "رالف سابوريتو" من جامعة كارول جون، أوهايو، تقول إن الضفادع الصغيرة تتلقى السم من قِبل الأمهات، والغريب أن هذه الضفادع الذهبية الرائعة هي من الأنواع المهددة بالانقراض، بسبب تدمير واسع النطاق لمواطنها في الغابات المطيرة الطبيعية، من خلال إزالة الغابات، والتنقيب عن الذهب بصورة غير قانونية، وزارعة الكاكاو، وقطع الأشجار.
وكان سكان قبائل "أمبيرا" يستخرجون السم من جلد هذه الضفادع بطرقة ووسائل بشعة، بعد صيدها من مواطنها الطبيعية. ومن أجل حماية هذا الضفدع، فقد قامت مؤسسة "World Land Trust" الخيرية بتوفير أماكن ومحميات طبيعية لها غرب كولومبيا، ويهتم الباحثين في مجال الطب وخبراء البرمائيات مهتمين في اكتشاف الإستخدامات الطبية الممكنة لسم هذا الضفدع، وخصوصاً في صناعة مسكنات الألم.
وتفرز هذه الضفادع السم القوي من خلال الجلد فقط عندما تشعر بالخطر، الأمر الذي يجعل الامساك بهذه المخلوقات باليد لبضع ثواني من دون قفازات هو انتحار، حيث يحتوى جلد الضفدع على السم القادر على تجميد الأعصاب، ومنعها من العمل في دقائق،
فيعانى الشخص المصاب بهذا السم من تقلصات العضلات وانكماشها، مما يؤدي إلى إصابة القلب وإيقافه عن العمل في النهاية.
ولم يحدد العلماء السبب الحقيقي وراء سمية هذه الضفادع، وتتبعوا أصولها منذ ملايين السنين في غابات شمال أمريكا الجنوبية، ولكنهم وجدوا أن أسلافها لم تكن سامة، وتستطيع توليد السموم الخاصة بها بسبب بلعها لكميات هائلة من السموم النباتية التي توجد في فرائسها، مثل الذباب والنمل السام والصراصير والخنافس، والنمل الأبيض.
وبحسب دراسة حصلت عام 2014 من قِبل "رالف سابوريتو" من جامعة كارول جون، أوهايو، تقول إن الضفادع الصغيرة تتلقى السم من قِبل الأمهات، والغريب أن هذه الضفادع الذهبية الرائعة هي من الأنواع المهددة بالانقراض، بسبب تدمير واسع النطاق لمواطنها في الغابات المطيرة الطبيعية، من خلال إزالة الغابات، والتنقيب عن الذهب بصورة غير قانونية، وزارعة الكاكاو، وقطع الأشجار.
وكان سكان قبائل "أمبيرا" يستخرجون السم من جلد هذه الضفادع بطرقة ووسائل بشعة، بعد صيدها من مواطنها الطبيعية. ومن أجل حماية هذا الضفدع، فقد قامت مؤسسة "World Land Trust" الخيرية بتوفير أماكن ومحميات طبيعية لها غرب كولومبيا، ويهتم الباحثين في مجال الطب وخبراء البرمائيات مهتمين في اكتشاف الإستخدامات الطبية الممكنة لسم هذا الضفدع، وخصوصاً في صناعة مسكنات الألم.
شاهدوا الصور: