معلمة أمريكية تصف طالباً مسلماً بالإرهابي داخل الفصل.. كيف تعاملت المَدرسة معها؟
المدينة نيوز:- أوقفت معلمة عن العمل على خلفية وصفها صبياً يبلغ من العمر 12 عاما “بالإرهابي” في مدرسة بولاية تكساس الأمريكية.
التلميذ وليد أبو شعبان، الذي يبلغ من العمر 12 عاماً كان يشاهد الفيلم البريطاني “سدّدها مثل بيكهام” مع زملائه بعد أن أكمل بعض الاختبارات المدرسية في مدرسة First Colony المتوسطة في مقاطعة فورت بيند، كما ذكر موقع KHOU.com، عندما تعرض للإهانة من قبل المعلمة حسب ما نقلت صحيفة الاندبندنت البريطانية، الاثنين 4 أبريل 2016.
“كنا في الفصل نشاهد فيلماً”، أوضح أبو شعبان للصحفيين، “وكنت أضحك فقط على الفيلم، حين قالت المعلمة، ما كنت لأضحك لو كنت مكانك”. قلت لماذا؟ فقالت “لأننا جميعاً نعتقد أنك إرهابي”.
سخرية زملائه منه
وأضاف أن زملاءه في الفصل بدأوا يسخرون منه مع تعليقات مثل: “أرى قنبلة”. مدرسة اللغة الإنجليزية ومهارات اللغة تم وضعها ضمن برنامج الإجازة مدفوعة الأجر وتأمل عائلة التلميذ بأن يتم فصل المعلمة وأن توفر المدرسة تدريباً على التسامح الديني للتلاميذ والمدرسين.
“سدّدها مثل بيكهام” هو فيلم يحكي قصة شابة من عائلة سيخ أرثوذكسية تريد أن تصبح لاعبة كرة قدم محترفة. وقال والد الطفل للصحافة إن ابنه قد تربى على أن يكون أميركياً وهذا “كل ما يعرفه. كون ابني مسلماً لا يعني أنه إرهابي”. وقالت السلطات التعليمية المحلية في بيان أنهم بعد أن علموا بالحادث، جرى إيقاف المعلمة عن العمل.
“على الرغم من أن المعلمة أفادت أن ما قالته كان في سياق محاولة لتسليط الضوء على الصور النمطية السلبية، إلا أن مسؤولي المنطقة لا يعتقدون أن المعلمة التزمت بالحساسية المناسبة المتوقعة من المعلمين في المقاطعة، ولا تعتقد أن التصريحات وردت على نحو يتماشى مع المعتقدات والالتزامات الأساسية للمنطقة”. حسبما جاء في البيان.
عبوة ناسفة
في سبتمبر ٢٠١٥، تم اعتقال تلميذ مسلم يبلغ من العمر 14 عاماً، يدعى أحمد محمد بعد ان اعتقد أساتذته في ولاية تكساس أن الساعة التي صنعها في بيته هي عبوة ناسفة.