عدم كفاية الأدلة تبرّئ المتهمين في محاولة اغتيال القرني
المدينة نيوز :- رفض مكتب المدعي العامّ في مدينة “زامبوانجا” بالفلبين، توجيه تهم جنائية ضد اثنين من المشتبه بهم في إطلاق النار على الداعية، د. عائض القرني والملحق الديني في سفارة المملكة بـ”مانيلا” الشهر الماضي.
وقال موقع “إنكويرر” الفلبيني الناطق بالإنجليزية، الثلاثاء (الـ5 من إبريل 2016)، إن المدعى العامّ بالمدينة، ريكارد كابرون، أسقط تهمة محاولة القتل التي وردت في القضية ضد “موهير أبوبكر أميلاسان” و”جنيد القادر صالح” لعدم كفاية الأدلة.
وكان القرني والملحق الديني بسفارة السعودية في مانيلا تركي الصايغ، قد أُصيبا في محاولة اغتيال عقب حضورهما ندوة بجمعية خيرية، بمدينة زامبوانجا جنوب الفلبين، في الأول من مارس.
وتم اعتقال المشتبه بهما ووضعا قيد الاحتجاز، وخضعا لتحقيقات أولية، لكن التحقيقات لم تتوصل إلى أدلة قطعية لتورطهما في محاولة الاغتيال الفاشلة. ومن جهته قال المدعي العامّ كلارو أريلانو، رئيس جهاز الادعاء الوطني في الفلبين، إنه يمكن للشرطة أن تطعن من أجل إعادة النظر في غضون 15 يومًا بعد تسلم القرار.