علي: القطاع الصناعي داعم اساسي لمسيرة الاقتصاد الوطني

المدينة نيوز:- اكدت وزيرة الصناعة والتجارة والتموين المهندسة مها علي ان القطاع الصناعي حقق انجازات كبيرة خلال السنوات الماضية واصبح يلعب دورا رئيسا بالاقتصاد الوطني من خلال مساهمته بالناتج المحلي الاجمالي وتوفر فرص عمل للأردنيين.

وقالت علي خلال رعايتها حفل رفع راية الثورة العربية الكبرى على مبنى غرفة صناعة الاردن اليوم الاربعاء، بحضور محافظ العاصمة خالد ابو زيد، ان الاردن اليوم بات من الدول التي يشار اليها بالتطور الذي شهده وما زال في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.

وقالت المهندسة علي "نستذكر بهذه المناسبة بكل اجلال واكبار تضحيات قائد الثورة العربية الكبرى لإعلاء شأن الامة وعزتها وبناء حاضرها ومستقبلها، حيث قامت الثورة على مبادئ عظام تجلت في الحرية والكرامة الانسانية والدعوة لوحدة الامة وتوحيدها وارساء دعائم الديمقراطية وحق العرب في حياة كريمة واحداث النهضة المطلوبة في مختلف المجالات".

بدورة قال رئيس غرفة صناعة الاردن عدنان ابو الراغب ان القطاع الخاص يستلهم دوره وواجبه الانساني وتأصلت مبادئ العروبة بداخلنا من قيادتنا الهاشمية الحكيمة، مؤكدا ان القطاع الصناعي ما يزال ميداناً رحباً للعمالة العربية، وداعماً "لأخوتنا اللاجئين بمختلف أطيافهم".

واضاف "منذ استقلال الاردن بدأت مسيرة البناء لتبدأ معها مسيرة الصناعة الوطنية لتصل عدد المنشآت الصناعية اليوم اكثر من 17 الف منشأة منتشرة على مساحة الوطن كافة وتشغل هذه المنشآت ما يزيد على 250 الف عامل وعاملة وتعيل اكثر من مليون مواطن".

واكد ابو الراغب ان الصناعة الوطنية اصبحت تضاهي احدث الصناعات العالمية وتنتشر في اكثر من 120 سوقا عالميا لتصل حجم صادرات القطاع الى حوالي 7 مليارات دينار.

وبين ان القطاع سيبقى يحقق الانجازات بالرغم من المعيقات التي تواجهه، معربا عن امله ان تلقى الصناعة الوطنية الرعاية التي تستحقها من الحكومة لتبقى تسهم بصناعة اقتصاد قوي يحقق رؤى القائد وابناء الوطن.

واوضح ابو الراغب ان ما حققه الاقتصاد الأردني من انجازات والقطاع الصناعي على وجه الخصوص، ما هي الا نتاج لهذه الثورة التي حملت في فضائها أعمق مفاهيم الحرية والتحرر التي لا شك أنها أدت الى بيئة عمل راسخة ومميزة.

وقال رئيس الغرفة ان الاقتصاد الوطني وبناءً على التراكم الذي احدثته التطورات في المسيرة العربية التنموية، صامدٌ بوجه كل الصعاب التي تحيط به، آملين الوصول الى بيئة أعمال جاذبة واستقطاب استثمارات ذات قيم مضافة عالية.

(بترا)