أخبار الجامعة الأردنية ليوم الأحد
- استكمالا لحملة الأيادي البيضاء التي أطلقتها كلية التمريض في الجامعة الأرنية قبل خمسة أعوام؛ تواصل لجنة الجامعة والمجتمع في الكلية أنشطتها الصحية بتنفيذها يوما تثقيفيا في مدرسة اسكان ياجوز الثانوية الشاملة للبنات في منطقة شفا بدران.
وتأتي هذه الأنشطة ضمن حرص الكلية على أداء رسالتها وتجسيد دورها في تثقيف ورعاية المجتمع المحلي بشرائحه كافة بحسب ما أفادت به عميدة الكلية الدكتورة فتحية أبو مغلي.
واشتمل اليوم الصحي الذي حضره النائب الدكتور موسى ابو سويلم وفقا لرئيسة اللجنة تغريد شواشي على افتتاح عيادة مدرسية وتزويدها بالمنشورات الصحية التثقيفية وإجراء قياسات للوزن والطول والنظر لطلبة الصف الأول الإبتدائي، بالإضافة إلى إجراء فحص سريري للثدي لمعلمات المدرسة في العيادة.
وتابعت شواشي أنه تخلل فعاليات النشاط مسرحية تثقيفية حول صحة الفم والأسنان لطلبة المرحلة التمهيدية وأخرى حول العنف الجسدي ضد الأطفال لطلبة الصفين الرابع والخامس الأساسي، ومسرحية ثالثة توضح الأضرار الناجمة عن تناول الأغذية المكشوفة قدمها المشاركون أمام طلبة الصفين الثاني والثالث، بالاضافة الى محاضرة عن التهيئة النفسية والتحضير الذهني لمرحلة التوجيهي لطلبة الصف الأول ثانوي.
وتضمنت الفعاليات ايضا تقديم عدد من الإسعافات الأولية في حالات توقف القلب والرئتين ونوبات الصرع والحروق واللدغات لطالبات الصف العاشر والمعلمات.
وختاما تحدث الدكتور أيمن منصور من كلية التمريض في محاضرة خاصة أمام غفير من طالبات المدرسة ومعلماتها وإدارييها عن ظاهرة المخدرات وطرق إدمانها وانتشارها وترويجها وآثارها الصحية والنفسية على متعاطيها، كما قدم محاضرة حول التغييرات النفسية والجسدية المرافقة لمرحلة المراهقة للصفين السابع والثامن.
وتجدر الإشارة إلى أن المشاركين في النشاط من كلية التمريض تغريد شواشي، دعاء محارمة، الدكتور أيمن منصور، إشراق فرحات، ريم جراد، سيرسا القرعان، ريم الطائي، كايد القضاه".
وأبدت مديرة المدرسة رندة القضاة إعجابها بتلك الأنشطة التي تنظمها الكلية وبالموضوعات التي تطرحها موجهة رسالة إلى مثيلاتها من الكليات الأخرى أن تحذو حذوها لتعم الفائدة على سائر الفئات العمرية.
كما عقدت في الجامعة الأردنية اليوم ورشة عمل تعريفية بالمبادرة الوطنية "بيدي ابني مستقبلي".
والمبادرة التي أطلقتها الجمعية الأردنية الصناعية لسيدات الأعمال بالتعاون مع كلية العلوم في الجامعة تهدف إلى توفير فرص عمل لخريجي الجامعات في مختلف القطاعات التنموية الأردنية.
وأكد عميد الكلية الدكتور شاهر المومني حرص الجامعة واهتمامها بالتعاون والشراكة مع مؤسسات الدولة الأردنية لدعم النشاطات الشبابية ولتمكينهم من زيادة مهاراتهم العلمية والعملية في التخصصات المختلفة.
وأشار المومني إلى أهمية الاستثمار بالشباب من خلال دعم جهودهم وطاقاتهم الإبداعية لينعكس إيجابا على مسيرة الخير والبناء في الأردن العزيز.
بدورها أشارت رئيسة الجمعية الأردنية الصناعية لسيدات الأعمال الدكتورة كاتيا عباسي إلى أن هذه المبادرة تسعى إلى توظيف إمكانات المؤسسات الوطنية للإسهام في رفع كفاءة الشباب بهدف إيجاد فرص عمل وتمكينهم في سوق العمل من خلال برنامج تدريبي مبني على أسس علمية حديثة.
وعرضت ممثلة وزارة العمل الدكتورة أمل التل جانبا من الدراسات الحديثة التي تقوم بها الوزارة حول سوق العمل الأردني لافتة إلى أن نسبة المتعطلين عن العمل من الإناث من حملة الدرجة الجامعية الأولى البكالوريوس ما زالت أعلى من نسبة الذكور.
وأوضحت أن مساهمة المرأة في قطاع الصناعة ما زال متدنيا الأمر الذي يدعو إلى مزيد من الإرشاد والتأهيل لتكون مساهمتها فاعلة وواسعة في هذا القطاع الحيوي الذي يعد عصب التنمية الوطنية الشاملة.
وأثنت منسقة الندوة الدكتورة إخلاص الحجوج على مضامين الندوة مؤكدة ضرورة إيجاد فرص عمل غير تقليدية للمتعطلين من الشباب من خلال منحهم التمويل اللازم لإقامة المشاريع وتشبيكهم مع القطاعين العام والخاص في المملكة.
الحجوج، نبهت إلى ضرورة تكاملية وتشاركية كافة القطاعات لإيجاد منظومة شاملة تركز على التدريب والتأهيل للشباب لفتح الأبواب والآفاق أمامهم من زيادة تراكمية الخبرة والمعرفة الإنسانية.
وخلال الندوة التي حضرها عدد كبير من طلاب وطالبات الجامعة قدم الخبير العالمي في التنمية البشرية الدكتور زياد عباسي دراسة علمية حول أهداف ومراحل المبادرة مشيرا إلى أن المهارات والإبداع والأفكار تزيد من فرص التوظيف في القطاعات المختلفة.
على صعيد آخر تنطلق في الجامعة الأردنية يوم بعد غد الثلاثاء أعمال المؤتمر العلمي الدولي الرابع بعنوان "الاستدامة وتميز الأداء في المنظمات في ظل بيئة عدم التأكد".
ويهدف المؤتمر الذي تنظمه كلية الأعمال في الجامعة الأردنية بالتعاون مع جامعة القدس المفتوحة إلى النهوض بالبحث العلمي المتخصص الذي يخدم قطاعات اقتصادية مالية ومصرفية فية وإدارية في الأردن وفلسطين ودول عربية شقيقة.
وقال عميد كلية الأعمال في الجامعة الدكتور زعبي الزعبي إن عقد المؤتمر يأتي انطلاقا من عمق العلاقات الأخوية القائمة بين الشعبين الأردني والفلسطيني مشيرا إلى مشاركة واسعة من الباحثين الأردنيين والفلسطينيين في تقديم بحوث ودراسات علمية متقدمة.
وأضاف أن المؤتمر سيناقش على مدار ثلاثة أيام (53) ورقة عمل متخصصة تتناول مضامينها الريادة والإبداع في الأنشطة الاقتصادية واستراتيجيات تدريب الموارد البشرية والمسؤولية الاجتماعية وأخلاقيات الميزة التنافسية وإدارة الإبداع والابتكار ومعوقات التنمية الاقتصادية المستدامة.
وتركز أوراق العمل –وفقا للزعبي- على تجارب علمية وبحثية في مؤسسات وجامعات عربية منها الجزائر والعراق ومصر وقطاع غزة إضافة إلى المملكة الأردنية الهاشمية.
ويشارك في أعمال المؤتمر خبراء وأكاديميون ورجال أعمال من الأردن وفلسطين ودول عربية شقيقة.
وأكد الزعبي أن المؤتمر يعد ركيزة أساسية من مرتكزات كلية الأعمال الساعية نحو التميز والإبداع في نظامها التعليمي والتدريبي والبحث العلمي الأساس في تقدم المجتمعات الإنسانية.
