محاصرة عن السلوك الانعزالي والعدواني لدى الطلبة
المدينة نيوز :- نظمت مدرسة المغير الاساسية المختلطة .لسلوك العدواني والانفعالي لدى الطلبة ، مسبباته، وحلوله "بحضور عدد من اولياء الامور والمجتمع المحلي والمعلمات
وبينت المحاضرة هناء الجوايرة ان السلوك العدواني لدى طلبة المدارس أصبح حقيقة واقعية موجودة في معظم دول العالم، وهي تشغل كافة العاملين في ميدان التربية بشكل خاص والمجتمع بشكل عام، وتأخذ من إدارات المدرسة الوقت الكثير وتترك أثار سلبية على العملية التعليمية، لذا فهي تحتاج إلى تضافر الجهود المشتركة سواء على صعيد المؤسسات الحكومية أو مؤسسات المجتمع المدني أو الخاصة، لكونها ظاهرة اجتماعية بالدرجة الأولى وانعكاساتها السلبية تؤثر على المجتمع بأسره
واكدت لا بد في هذا الجانب من التعامل بحذر ودراية ودراسة واقع الطالب العدواني دراسة دقيقة واعية والاطلاع على كافة الظروف البيئية المحيطة بحياته الأسرية، لان الطالب مهما كان جسمه وشخصيته فهو إنسان آتى إلى المدرسة ولا نعرف ماذا به ؟وماذا وراءه ؟ فقد يكون وراءه أسرة مضطربة بسبب ظروف اقتصادية أو حياتية أو طلاق. وقد يكون وراءه أسرة تهتم به، فطلباته أوامر، وأفعاله مقبولة ومستحبة، وهو في كل هذه الأحوال مجني عليه، ويحتاج إلى الأخذ بيده.
وشددت على ضرورة ان تقوم البيئة التربوية التعليمية أن تقدم له الصيانة الشخصية اللازمة، وتعدل من اتجاهاته، وتعيد له توازنه بإيجاد الجو المدرسي الاجتماعي السليم حتى يمكن أن يصبح طالبا منتجا، يستطيع أن يستفيد من البرامج التي تقدمها له المدرسة، والجهود التي تبذلها، وبالتالي تصبح المدرسة منتجة وتكون بذلك قد أدت الأمانة، وتصبح المدرسة صانعة رجال تؤدي وظيفتها كما أرادها لها المجتمع. وللأهمية في مواجهة هذا السلوك العدواني يمكن الاستفادة من ما ورد في هذا الدليل في التعامل مع الطلبة
من جهتها اكدت مديرة المدرسة بثينة عبابنة اهمية تضافر الجهود المشتركة بين الإدارات والهيئات التدريسية والمرشدين التربويين حتى تتحقق الأهداف ونتمكن معا من أداء عمل نحمي به هذا الجيل ونخدم به الوطن.
(بترا)