وقفة تضامنية مناهضة للعنف الجامعي في جامعة إربد الأهلية
المدينة نيوز :- برعاية الأستاذ الدكتور زياد الكردي رئيس جامعة إربد الأهلية، نظمت عمادة شؤون الطلبة في الجامعة، وقفة تضامنية مناهضة للعنف الجامعي وداعية إلى المحبة والسلام بين طلبة الجامعة، بحضور عميد شؤون الطلبة الدكتور طالب عبابنة، وعمداء الكليات وجمع كبير من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، وطلبة الجامعة، وذلك يوم الأحد الموافق 17/4/2016 الساعة 11 صباحاً في الساحة الواقعة أمام عمادة شؤون الطلبة.
وتحدث الدكتور الكردي راعي اللقاء بكلمة بين خلالها أننا في الأردن نعمل تحت رؤية وتطلعات حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم للنهوض بهذا الحمى الأردني وصولاً به إلى أعلى المستويات، وأضاف أننا سعداء بان نرى هذه النخبة المميزة من الطلبة تقيم في الجامعة مثل هذا النشاط الذي لا نجده إلا في الجامعات الراقية، وأشار إلى أن الأردن بلد مستهدف، وعلينا أن نكون يداً واحدة ضد العنف الجامعي والعنف بكافة أشكاله وألوانه، وبأن العنف في الجامعات يسيء للجامعة وللبلد الذي تتشكل فيه هذه الظاهرة وللشخص الذي يتخرج من جامعة تتكرر فيها مشاكل العنف الطلابي، وأكد على أن هدف الجامعة الأول هو التعليم، وشدد على الطلبة الحضور أن يفكر كل منهم ما الذي يستفيد منه عند إيذاء طالب وزميل له.
وبين الدكتور الكردي بان إدارة الجامعة لن تتهاون مع الطلبة في مصلحتها بأن تكون الجامعة نظيفة من العنف الجامعي لما فيه من مصلحة للوطن وهذا هو سر ولائنا وانتمائنا لهذا البلد.
وتناول الدكتور طالب عبابنة عميد شؤون الطلبة بكلمة قال فيها إن هذه الوقفة هي من توجه هؤلاء الطلبة لنبذ العنف في كل مكان، وأضاف بان العنف بمعناه الحقيقي ليس موجود لدينا في الجامعة، ولكن تحصل بين الحين والآخر بعض المشاجرات اللفظية والجسدية الفردية، وما أن تبدأ يتوصل الطرفان بنهايتها للصلح.
ودعا الطلبة القائمين على إقامة الوقفة الحضور من الطلبة إلى أن نرجع إلى أخلاقنا وعاداتنا وتقاليدنا العربية الأصيلة ولتعاليم ديننا الإسلامي السمح، والابتعاد عن مظاهر العنصرية والعشائرية والإقليمية، وبأن الطلبة قد تربوا على الرجولة والشهامة، والرجولة ليست باستعمال العضلات وإنما باستعمال القلم والعقل عند التعرض للمشكلة والتصرف بحينها لنخرج منها بصداقة وزمالة، وأكدوا بأن علينا كطلبة أن نهتم بدراستنا اولاً وأن نُسخر عقولنا لما فيه منفعة لمستقبلنا وبناء أوطاننا.
