"الاتصالات" وتجارة عمان و"انتاج" يوقعون مذكرة لإنشاء دارة الريادة
المدينة نيوز:-وقعت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وغرفة تجارة عمان وجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات (إنتاج) اليوم الاثنين مذكرة تفاهم لإنشاء "دارة الريادة" في غرفة تجارة عمان تُعنى بدعم وتحفيز وتشجيع الرياديين في الاردن.
وتهدف مذكرة التفاهم الى ايجاد بيئة عمل مناسبة لاستقبال الرياديين وعقد دورات تدريبية تشمل المهارات الاساسية والتقنية والادارية وبناء شبكة من المرشدين المحترفين في المجالات المختلفة لدعم الرياديين في المراحل المختلفة وتوفير حاضنات الاعمال للمشاريع وتوفير برامج التسريع للمشاريع الواعدة وفتح المجال أمام مشاريع الرياديين و تعريفهم على الشركات المحلية و العالمية في نفس المجال.
وبموجب المذكرة التي وقعها كل من وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مجد شويكة ورئيس غرفة تجارة عمان عيسى مراد ،ورئيس هيئة المديرين في جمعية "انتاج" الدكتور بشار حوامدة سيتم تأسيس منطقة ريادية تحت مسمى "دارة الريادة" تهدف الى دعم المشاريع الريادية وصولا الى ان يصبح الاردن منطقة ريادية على مستوى المنطقة.
وبحسب الاتفاقية فان "دارة الريادة" ستكون نواة لمشاريع ريادية،من خلال دعم رياديي الأعمال في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وتوفير بيئة متكاملة للرياديين وفتح المجال أمامهم ودعمهم لبناء وتطوير ملكياتهم الفكرية.
وقالت شويكة ان توقيع مذكرة التفاهم في مقر "دارة الريادة" لتأسيس منطقة ريادية ( دارة الريادة ) مختصة بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، سيمكننا من تقديم خدمات وبرامج تخدم الشركات الناشئة لتتحول الى شركات فعالة تسهم في النمو الاقتصادي وتوفر فرص عمل لأبناء الوطن مما يسهم ايجابيا بتقليل نسب البطالة واعطاء فرص للعقول المبتكرة للإبداع و التميز.
وبينت ان الدور الرئيس لوزارة الاتصالات فيما يتعلق بالريادة هو المساهمة في صياغة القوانين والتشريعات التي تُعنى بتشجيع الريادة والمساعدة في ربط إدارة "دارة الريادة" بالجهات الحكومية المختصة لتسهيل عملها والمساعدة ايضا في وصل "دارة الريادة" بجهات دولية حكومية وغير حكومية لغايات توفير الدعم وفتح الأفق أمام الرياديين.
من جهته اكد مراد ان غرفة تجارة عمان ستوفر مساحات مؤهلة للاستخدام من قبل "دارة الريادة" وكذلك ربطها مع الجهات المختلفة من خلال العلاقات التجارية للغرفة مع غرف التجارة الدولية.
واضاف اننا سنساعد في استقطاب الدعم وتزويد "دارة الريادة" بالمعلومات التي تلزمها و المتعلقة بالشركات المسجلة لدى الغرفة والمساهمة في وضع السياسات والخطط لكيفية قيام الدارة بعملها.
وتعّهد الدكتور حوامدة، بجعل "دارة الريادة" السباقة والرائدة في المنطقة العربية كمركز للإبداع وإِحْداث ملكيات فكرية واعدة.
وقال " حان الوقت لبناء بيئة حيادية ومستدامة توفر دعما حقيقياً للرواد في المملكة، وتزويد ريادي الاعمال بكافة الادوات اللازمة لتحفيز الابداع".
وأضاف :تلتزم جمعية انتاج، بالإشراف على تجهيز مراكز "دارة الريادة" بالكامل لتصبح مؤهلة لاستقبال الرياديين، والتواصل مع الخبراء والمختصين وتشكيل شبكة متكاملة مع الخبراء "الفنيين" لمساعدة ودعم الرياديين.
(بترا)