رئيس جامعة إربد الأهلية يفتتح مجلة حائط كلية القانون في الجامعة

المدينة نيوز :- رعى الأستاذ الدكتور زياد الكردي رئيس جامعة إربد الأهلية، افتتاح مجلة حائط عمادة كلية القانون في الجامعة، بحضور عميد الكلية الدكتور صايل المومني، وعمداء الكليات وجمع كبير من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، وطلبة الجامعة، وذلك يوم الاثنين الموافق 18/4/2016 الساعة 11 صباحاً في مبنى العمادة.

وخلال جولة رئيس الجامعة الدكتور الكردي للملصقات الجدارية، أبدى إعجابه للمحتوى الثري بالمعلومات القيمة المعروضة للطلبة الحقوقيين وللراغبين بالاطلاع على العمل الحقوقي، وشكر العمادة والطلبة القائمين بهذا النشاط، وتمنى من الكليات الأخرى القيام بأعمال مشابهة في القريب العاجل.

والقى الدكتور المومني عميد الكلية كلمة بهذه المناسبة بالحضور قال فيها: حينما التقينا بتاريخ 12/11/2015م من جملة الأمور التي جاءت في طيات الحديث أن استذكرت قول الشاعر التركي ناظم حكمت (بأن أجمل الأيام هي تلك التي لم تأتي بعد) وبالفعل فإن هذا اليوم من الأيام الجميلة التي حققت فيها كلية القانون إنجازاً عظيماً نوعياً متمثلاً بمجلة الحائط هذه، وهي ثمرة جهود الكلية بأساتذتها، وبطلبتها، وإدارييها وبمباركة من الأستاذ الدكتور زياد الكردي رئيس الجامعة.

وهنا أشكر طلبة القانون الذين لبَوا الدعوة وتفاعلوا وساهموا في نهضة كلية القانون وأخص بالذكر عدداً من الطلبة الذين تعاونوا مع الكلية لإنجاز هذه المجلة، وهي مجله غير تقليدية تستغرق المكان كله، وهي ستستمر عبر الزمان، متجددة متألقة بكل ما هو نافع ومفيد هادفة إلى النهوض بالثقافة القانونية لطلبة القانون.

وأضاف الدكتور المومني، فطلبة القانون حسناً اختاروا هذه المهنة التي وصفها المفكر الفرنسي فوليتر بأنها أسمى مهنة في الوجود، والتي قال فيها لويس الثاني عشر (لو لم أكن ملكاً لفرنسا لوددت أن أكون محامياً)، فتصوروا مهنه جليلة كهذه أي مركز تشغل في فكر وضمير وحياة الشعوب التواقة دائماً للعدالة عبر العصور.

وأشار الدكتور المومني إلى أن طلبة القانون في الجامعة وفي قاعات الدرس قد خطو أولى خطواتهم في رحلة طويلة تمتد مدى العمر، هي رحلة العمل القانوني من أجل تحقيق العدالة والدفاع عن حقوق الإنسان، وتعلموا أن تحقيق هذه المهمة الجليلة يمر عبر المعرفة التامة لمفهوم القاعدة القانونية والشرعية وتفسير أحكامها وتحليلها وتطبيقها تطبيقاً صحيحاً على الوقائع، ولأن الكلمات والجمل والعبارات التي يصوغها القانوني أثمن من الذهب فقد تعلموا فن الصياغة القانونية وبراعة الترافع، وقد تعلم الطلبة أن القانونيين لا يخضعون لغير ضمائرهم، والعمل بالقانون في أدائهم لواجباتهم، وتحقيق الرسالة الخلاقة التي نذروا أنفسهم لها وهي رسالة العدل وإنصاف المظلومين والدفاع عن حقوق الأفراد والشعوب والدول، كما أن إعداد طلبة كلية القانون لا يكتمل بغير الثقافة القانونية.

وأكد الدكتور المومني بهذه المناسبة بأن هذه المجلة من شأنها تعزيز الثقافة القانونية لطلبة الكلية فهي مفتوحة للجميع لإثرائها بكنوز المعرفة القانونية، وبأن الكلية ستعمل على تحقيق كل جديد فيها، وبين بان الأيام القادمات سيقدم الطلبة فيها نجاحات مستمرة، وكلنا ثقة بطلبتنا وبقدراتهم وإبداعاتهم الخلاقة وبدعم لا متناهي من أساتذتهم إشرافاً وتنويراً وتشجيعاً ونحن وإياهم سنبحر في مركب واحد هو مركب القانون والذي لا يحمل سوى فرسان الحق والعدالة من أجل إعلاء مبدأ سيادة القانون.

وبنهاية كلمة الدكتور المومني دعا الطلبة للتواصل الخلاق مع العمادة لرفد المجلة بكل جديد في حقل القانون.

(بترا)