"ليالي السينما الفنزويلية" تنطلق الاثنين المقبل على مسرح "الرينبو" بعمان
المدينة نيوز:- تنطلق عروض ليالي السينما الفنزويلية بفيلم"الصبي الذي يكذب" من إخراج مارتي أوغاس وانتاج عام 2010، الاثنين المقبل على مسرح سينما الرينبو في عمان وتستمر3 ايام.
ويتحدث فيلم إنطلاق عروض الليالي التي تنظمها لجنة السينما في مؤسسة عبد الحميد شومان بالتعاون مع السفارة الفنزويلية بعمان، عن صبي في الثالثة عشر من عمره يغادر بيته، ويبدأ رحلة عبر شاطئ فنزويلا، وهو، كي يتمكن من العيش، يسرد الأكاذيب على الناس من أجل نيل اهتمامهم.
وتتضمن هذه الاكاذيب بعضا من الحقيقة ما تساعد على أن يتضح ماضيه، حيث تسبب قبل عشر سنوات فيضان طيني من تدمير حياته، واختفى بسببه الكثيرون، ومن بينهم والدته، في الوقت الذي ترافقه الذكريات التي أنعشها له والده ما دفع الصبي للبحث عن روايته الخاصة، وفيما هو يعبر البلاد، تختلط عليه المشاعر إن كان عليه أن يضحك او يبكي، لكن الجرح داخل روحه يبدأ في الشفاء.
الفيلم من إنتاج عام 2010 ويعرض مترجما للعربية، أما مساء الثلاثاء المقبل فسيعرض فيلم "العودة للوطن" من اخراج باتريسيا أورتيغا وانتاج 2013، وهو يعالج وقائع حقيقية جرت في نيسان من عام 2004 تعرضت لها قبيلة باهيا بورتيتي على الحدود بين كولومبيا وفنزويلا.
أبطال الفيلم ليسوا ممثلين بل هم حصرا من مواطني المنطقة، والقصة مروية من خلال شوليوالا، وهي فتاة في العاشرة من عمرها أجبرت على الرحيل عن بلدتها نحو مدينة مجهولة لها.
والفيلم الذي حاز في فنزويلا على جائزة أفضل فيلم روائي وأفضل تصوير وأفضل تصميم فني وأفضل تمثيل (الممثلة الطفلة دانيلا غونزاليس)، يعد مساهمة واضحة في النضال ضد العنصرية من خلال تقديم مشاهد غير معروفة تقريبا عن حياة القبيلة.
وتختتم ليالي السينما الفنزويلية مساء الأربعاء المقبل بفيلم "نظرة إلى البحر" من إخراج اندريا ريوسا، وانتاج عام2011، وهو دراما حول التغيرات التي يعيشها الفرد خلال الزمن والوحدة والحاجة للحب وإعادة اكتشاف الذات.
ويتحدث الفيلم عن شخصية روفينو الذي يقرر بعد موت زوجته، وهو في عامه الواحد والسبعين، العودة إلى قريته حيث التقى مع زوجته للمرة الاولى، وهناك يسترجع ماضيه، وذكرى صديق عمره غاسبار، وهو رسام قام برعاية يتيمة في الثامنة من عمرها تدعى آنا، في الوقت الذي يتسبب وجود رافينو في القرية بتغيير إيقاع حياته وحياة غاسبار، تبدأ توترات جديدة بين الصديقين وكذلك في حياة آنا.
(بترا)