ظاهرة خطيرة ستدمر شمال إفريقيا وأوروبا والعلماء يحذرون منها!

المدينة نيوز- تنبأ العالمان في الجيولوجيا "ستيفن وورد" والعالم "سايمون ديل" بحدوث تسونامي هائل وذلك نتيجة إنهيار جزء من بركان "كومبري بييخا" الذي يقع في الثلث الجنوبي بجزيرة "لابالما" إحدى جزر الكناري الإسبانية.
وأوضح العالمان أن هذا الجزء سوف يسقط في المحيط الاطلنطي بسرعة فائقة وستكون هناك بعض المؤشرات على قرب هذا الإنهيار البركاني، مشيرين أن من تلك المؤشرات إنبعاث الكثير من الغبار من فوهة البركان وإندلاع حمم بركانية من الشقوق وأنتشارها في الغابات وتقوم بحرقها وسوف تضلم السماء وحدوث زلزال يؤدي الي تحرك الآرض الصلبة ويؤدي الي تدمير بعض القري وذلك حسب ما ذكرتة وكالة "سبوتنيك الروسية".
ويعتقد ستيفن وسايمون العالمان حدوث موجة ضخمة يصل طولها الي تسعمائة متر وتتساوي سرعتها بسرعة الطائرة النفاثة وسترتفع في يوم من الأيام موضحين ان هذة الظاهرة سوف تؤثر على التاريخ والحضارة لآن ذلك التسوماني سوف يقوم بتدمير بعض أجزاء من أفريقيا الشمالية وأوروبا وأيضا ستواجه كلا من أمريكا الشمالية و أمريكا الجنوبية وجزر الكاريبي أمواجاً عالية.
ويذكر أن العالم قد شهد سابقا في عام 2004 كارثة طبيعية وكانت تعرف بأسم "تسونامي سومطرة" الذي ضربت سواحل آسيا الجنوبية الشرقية وقتل نحو 300 ألف شخص في أربعة دول بسبب تلك الكارثة حيث كان مصدرها صفيحة من صفائح القشرة الآرضية علقت بصفيحة أخرى حدث تراكم للضغط بسبب الاحتكاك بينهما.
فحدث ضغط هائل وكانت الطاقة المنبعثة منهما أقوى من قنبلتي ناغازاكي وهيروشيما بألاف المرات.