هل المحافظة على البيئة ضرورة ؟
ارتباط البيئة بصحة الانسان لا جدال فية فصحة الانسان رهن لما يستنشقة من هواء و يشربة من ماء وما يتغذى علية من طعام وبمعنى اخر بالبيئة المحيطة بة .
وقد تـنما الاهتمام بالبيئة بعد الثورة الصناعية بسبب ما تسببت بة الأنشطة الصناعية الغير منضبطة من اثار على البيئة.
و كمثال على ذلك ماحدث في لندن عام 1952 م حيث تسبب الضباب والدخان في وفاة الآلاف من سكان مدينة لندن فما يطلق علية “الدخان الكبير” Big Smoke او الضباب الكبير (Great Smog ).
وقد عَرف النظام العام للبيئة السعودي التلوث بوجود مادة او اكثر من المواد او العوامل بكميات او صفات او لمدة زمنية تؤدي بطريق مباشر او غير مباشر الى الاضرار بالصحة العامة أو الأحياء أو الموارد الطبيعية أو الممتلكات أو تؤثر سلبا على نوعية الحياة ورفاهية الانسان .
وكما يتضح من التعريف ان الضرر الذي يسببة التلوث ليس فقط على صحة الانسان ولكن ايضا بجودة ورفاهية حياتة فمثلا الضجيج الناتج من حركة المرور والآلات يعتبر تلوثا.
واليوم يواجهة العالم جملة من الاخطار البيئية التى تهدد كوكب الارض بسبب ارتفاع معدلات التلوث الناتجة من النشاطات الانسانية التى لاتراعي البيئة بالاضافة الى الارتفاع في عدد سكان العالم وما يترتب على ذلك من استنزاف للموارد الطبيعية بغية تلبية الطلب المتزايد على السلع .
كل ذلك دعى دول العالم لتوحيد الجهود للتقليل من آثار الاختلال في التوازن الطبيعي الذي خلق الله الارض علية، فسنت معظم دول العالم انظمة وتشريعات بيئة تهدف لحماية البيئة من التلوث وأنشئت أجهزة رقابية توكل بها هذة المهمة، بالاضافة الى عقد العديد من الاتفاقيات العالمية في هذا المجال مثل اتفاقية كيوتو للحد من انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري واتفاقية مونتريال بشأن المواد التي تستنفد طبقة الأوزون .
اليوم يتجهة العالم الى مفهوم التنمية المستدامة والتى تعتبر هدف رئيسي لكل المنظمات الكبيرة في العالم والتى تكفل بمشئية الله استمرارية الحياة على كوكبنا .