صافيناز ممنوعة من دخول السفارة الروسية في القاهرة !!
المدينة نيوز:- صافيناز تواجه مشاكل جديدة بسبب تصريحاتها الكاذبة وتزييف حقائق مرتبطة بها.
من مشكلةٍ إلى أخرى، تجد نفسها الراقصة صافيناز للأسف عالقة ومتورطة، وفي ساحات المحاكم ترى نفسها مُجبرة على العودة دائماً لمواجهة الدعاوى القضائية والشكاوى التي يرفعها بحقّها هذا الطرف أو ذاك، وها هي اليوم تقع ضحيّة من كانت تعتبرهم مخلصين لها ولمهنتها ولكنّهم أرادوا التصرّف بها كما يشاءون وكما يرغبون وبحسب مصالحهم الشخصية، الأمر الذي أدّى إلى جعلها إنسانة وحيدة ما من أحد قادر على مساعدتها أو الوقوف إلى جانبها حتّى السفارة الروسية التي كانت منوطة برعايتها والإهتمام بأمورها عند الحاجة.
كل القصّة تتمحور اليوم حول منع السفارة الروسية الكامنة في القاهرة هذه الراقصة الشهيرة من دخول مبناها وإقفال الأبواب على مصراعيها أمامها، وذلك بعد أن تنبّه المسؤولون في تلك السفارة إلى تلاعب صافيناز بالأوراق والمستندات التي تقدّمت بها تحت ذريعة مد يد العون لها، وإلى تصريحاتها الكاذبة وتلفيقها لأمورٍ لا صحة لها أبداً في قضيّتها المرتبطة بتصاريح العمل والعقد الذي يجمعها بمرقص فندق "النبيلة"، وهي الجهة التي أدخلتها إلى مصر وساعدتها على اكتساب شهرة ونجومية هناك.
فصافيناز التي تمتلك أصلاً الجنسية الروسية بالإضافة إلى الأرمنيّة لأنّها عاشت فترة في موسكو للعمل هناك في عددٍ من المراقص، ما خوّلها اللجوء إلى السفارة المعنية في كل مرّة كانت تتعرّض لأي نوعٍ من الظلم والإستبداد، تجرّأت على اتّهام محامي السفارة الذي تم تعيينه لدعمها وحل مشاكلها بأنّه هو الذي ورّطها في الأحكام الصادرة بحقّها وضدّها، مع العلم بأنّ مدير أعمالها ومساعدها هما اللذان جعلاها توقّع عقود إحياء بعض الحفلات والرقص لصالح جهات غير الفندق الملتزمة بالعمل معه.
وهي مسألةٌ حثّت المحامي المعني على الخروج عن صمته والتأكيد بأنّه لم يتقاضَ أجراً واحداً من موكّلته على الرغم من أنّه يرافع عنها في المحاكم لحوالى العامين، وهي التي عمدت تضليله ومعه المحكمة بأوراقٍ ومستنداتٍ غير صحيحة، مفيداً بأنّه سيقيم دعوى ضدّها بعد قيامها بالتشهير به والتهجّم عليه بالسباب وإهمال قضيّتها، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنّها كانت تقضي أوقاتها خارج مصر وقت الجلسات على عكسه هو الذي حرص دائماً على حضورها شخصياً.
وفي النهاية هذه كلّها أخبار ستنال للأسف الشديد من صافيناز، الراقصة التي أثارت ضجة في مصر بسبب رقصها والتي أصبح إسمها الآن مرتبطًا بساحات المحاكم فقط وباتت ممنوعة عن الرقص، مما جعل الساحة خالية أمام راقصات أخريات أخذن مكانها بجدارة واحتراف وإبداع!