صور|الوجه الآخر في حياة نجوم الأكشن

المدينة نيوز:-  الكثير من النجوم يجنون الملايين من خلال التحطيم والتدمير والضرب والقتل أمام عدسات الكاميرات، جمهورهم ينتظرهم ليقدموا لهم مشاهد قتالية رائعة، أو ملاحقة مثيرة حتى أن اسمهم بات يقترن بصورة الرجل القوي. 

حين تتوقف الكاميرات عن التصوير يعود هؤلاء إلى حياتهم اليومية وشخصياتهم «الأساسية»، التي تختلف، وبشكل جذري عن الصورة التي يعرفها عنهم الجمهور. 

بعضهم مسالم جداً، والبعض الآخر مهووس بهوايات أقل ما يقال عنها إنها سخيفة للغاية.

فما هي أسرار نجوم الأكشن؟

- فان ديزل

يمر فان ديزل بعصره الذهبي، فهو يمتلك القوة في «ريديك»، والسرعة في «فاست أند فيوريوس». صحيح أن اسمه بات مرادفاً للأكشن، لكنه في الواقع يمتلك هواية غريبة من نوعها. يعشق فان ديزل ألعاب تقمص الأدوار مثل «دانجينز أند دراغنز»، وهذه النوعية من الألعاب عادة يتم ربطها بالفاشلين اجتماعياً (النيردز).

فان ديزل لا يلعب هذه الألعاب بين حين وآخر بل هو مهووس بها، وتشكل جزءاً كبيراً من حياته، وهو يمارسها منذ 20 عاماً. ولا يبدو أنه سيتخلى عنها في أي وقت قريب. 

- هيو جاكمان 

عندما ظهر هيو جاكمان في دور ولفيرين في أكس مان عام 2000 أثار إعجاب الجمهور بشكل كبير جداً. ومنذ ذلك الحين يلعب أدواراً وضعته في خانة نجوم الأكشن.

لكنه في الواقع عاشق للغناء والرقص، وكان جاكمان قد أمضى فترة طويلة خلال التسعينات وهو يؤدي المسرحيات الغنائية الراقصة على مسارح برودواي.

إزدواجية لا يمكن سوى لجاكمان القيام بها، فهل يمكنكم تخيل أرنولد شوارزنيغر وهو يرقص ويغني! 

- ليام نيسون 

دمر نصف فرنسا وتركيا خلال أجزاء فيلم «تايكن»، وقضى على نصف قطيع من الذئاب في فيلم «ذا غراي»، وطبعاً لا ننسى فيلم «نن ستوب»، الذي أثار خلاله توتر المشاهدين وهو يلاحق المجرمين على متن الطائرة.

لكن نيسون في الواقع يعاني من رهاب المرتفعات، ولا نقصد هنا المرتفعات التي قد ترعب أياً ما كان، بل أي ارتفاع ولو بسيطاً عن سطح الأرض يثير رعبه.

يقول نيسون عن رعبه هذا «يمكن لأي شخص أن يفاجئني بأفعى أو عنكبوت سام، ولن أخاف لكن إن طلب مني الوقوف على كرسي لتبديل لمبة فسأدخل في حالة من الرعب الهستيري». 
 
- ستيفين سيغال 

يملك سيغال سمعة لا تشبه سمعة أي ممثل أكشن، يقال عنه بأنه قوي وعنيف في حياته الواقعية، لكن البعض يؤكد أنه متنمر لا أكثر وأنه بنى سمعته من خلال الترويج لأمور لم يقم بها فعلاً.

يعرف عنه بأنه يستفز الممثلين البدلاء لكن وفق إحدى الروايات تجرأ أحدهم وبادله بالمثل، وتمكن من طرحه أرضاً وجعله يفقد القدرة على التحكم بوظائفه الجسدية.

بعيداً عن هذه البلبلة فإن سيغال بوذي وهو يكرس الكثير من وقته للاهتمام بقضايا البيئة والدفاع عن حقوق الحيوانات حول العالم.

- مات ديمون 

تمكن مات ديمون من ضرب أكثر من 4000 شخص خلال سلسلة بورن وحدها، لكنه في الواقع بعيد كل البعد عن العنف.

يمضي معظم وقته وهو ينظم حملات التبرع لدعم أبحاث مرض الأيدز أو بزيارة الأطفال في المستشفيات، كما أنه معروف جداً بدوره في جمع التبرعات للدول الفقيرة ونشر التوعية حول معاناتهم. باختصار مات ديمون ألطف شخص يمكن أن تلتقي به. 
 
- توم هاردي 

توم هاردي معروف بلعب دور المجرمين والمصارعين والسفاحين. لكن الممثل البريطاني هذا من الشخصيات اللطيفة جداً في الواقع. عانى سابقاً من مشكلة الإدمان، وعليه فهو يستخدم تجربته تلك بطريقته الخاصة لزيادة الوعي حول مخاطر المخدرات.
 
لا يجد حرجاً بالاعتراف بمخاوفه، وعدم ثقته بنفسه أحياناً حتى أنه اعترف بأنه يملك الأوشام الكثيرة؛ لأنها تمنحه مظهراً قوياً؛ لأنه يدرك أنه ليس قوياً في الواقع. 

- كيانو ريفز

كيانو ريفز عانى الكثير في حياته وهذه المعاناة جعلته يقدم ما أمكنه لمساعدة الآخرين، أسس جمعية لجمع التبرعات لمرضى السرطان من دون أن يربط اسمه بها، كما أنه من أكبر الداعمين لجميعة حماية الحيوانات.

وما يؤكد بالفعل أنه شخصية لطيفة جداً هو قيامه بمنح معظم ما حصل عليه من فيلم «ماتريكس» إلى العاملين في قسمي المؤثرات الخاصة والمكياج.