طلبة "تكنولوجيا المعلومات" يعرضون مشاريعهم المبتكرة أمام نخبة من المتخصصين
المدينة نيوز :- عرض عدد من طلبة كلية الملك عبد الله الثاني لتكنولوجيا المعلومات في الجامعة الأردنية أمس مشاريعهم المبتكرة أمام نخبة من الأكاديميين والمتخصصين في قطاع تكنولوجيا المعلومات ضمن الفعالية التي نظمها مركز الابتكار بالتعاون مع الكلية بعنوان "مشروعي ثروتي".
وتحدث نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية الدكتور عماد صلاح في كلمة ألقاها لدى رعايته فعاليات هذا اليوم عن سعي الجامعة إلى تأهيل طلبتها وتسليحهم بالعلم والمعرفة والأدوات التي تجعلهم أكثر قدرة على التقدم والتطور، مشيرا إلى أنها رفدت المجتمع بخريجين متميزين قادرين على مواكبة لغة العصر والتكنولوجيا في عالم لا يعترف إلا بمن يعمل، وغدوا أفرادا منتجين ومتمكنين من استثمار طاقاتهم في صناعة مستقبل وطنهم.
وأكد صلاح أن مفهوم الابتكار بات ضرورة لا ترفا، حيث أصبح لا بد من التفكير بطريقة خلاقة لإيجاد الحلول لكثير من التحديات التي تواجه المجتمع، الأمر الذي استدعى وجود مركز الابتكار الذي يخلق بدوره فرصا لم تكن متاحة للشباب والطلبة من خلال تنظيمه مثل هذه الفعاليات التي تعد خطوة للتعريف بإنجازات الطلبة والأساتذة في هذا القطاع.
من جانبه قال عميد الكلية الدكتور عزام سليط إن هذا اليوم جاء إيمانا من الكلية بأن معظم منجزات طلبتها تعد ثروة لهم يمكن استغلالها بالتعاون مع القطاع الخاص، منوها بأنه لمس في طلبته من خلال التنظيم للفعالية إبداعا منفردا ومنقطع النظير في الأفكار التي تبنوها وحولوها إلى مشاريع منتجة ومتميزة.
مديرة مركز الابتكار الدكتور أروى الحمايدة أشارت إلى أن الهدف من "مشروعي ثروتي" هو إخراج المشاريع الأكاديمية لطلبة الكلية من رفوف المكتبات وأدراج الأساتذة إلى حيّز التطبيق، وعرضها وتقييم مدى أهميتها والاستفادة منها وتنفيذها.
ووجّهت الحمايدة في مداخلة لها رسالة إلى القطاع الخاص بأن تحظى العروض باهتمامهم ورعايتهم ويكونوا جسرا للطلبة يعبرون من خلاله إلى طريق النور والمستقبل بتنفيذهم تلك المشاريع التي تستحق منهم الوقوف عليها ودعمها من أجل خدمة قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الأردن.
وقدم الرئيس التنفيذي للاستدامة في شركة أرامكس راجي حتّر نبذة عن الشركة وتسلسل نجاحها الذي تطور من فكرة إلى فروع منتشرة في بقاع الأرض كافة، داعيا الطلبة إلى الخروج عن نطاق التعليم الأكاديمي واستثمار تلك المعلومات التي حصدوها خلال دراستهم للوصول إلى أهدافهم وتحقيق النجاح على مستويات وصعد مختلفة.
وفي ختام الفعالية أعلنت عضو هيئة التدريس في الكلية الدكتورة سلسبيل العبادي عن فوز ثلاثة مشاريع ضمن 14 مشروعا بعد مرحلة تقييم للمشارَكات، فاز منها في المركز الأول تطبيق "مواقع الباصات" الذي يعمل على تحديد مواقع الباصات وإظهارها على خريطة تتبع لمسار خطها للطالبتين فرح عليان ولانا أبو صبحة بإشراف كل من الدكتور لؤي النمر والدكتورة سلسبيل العبادي والدكتور محمد ناصر.
فيما جاء في المركز الثاني مشروع "التفاعل مع الصم والبكم" للطالبات مروة ترتير وهيا العساف وسيناريت العكش وميرا القرنة ودانا محفوظ تحت إشراف الدكتور محمد أبو شريعة والدكتور مجدي صوالحة، حيث يساعد هذا المشروع ذوي الإعاقة السمعية من خلال تطبيق على أجهزة الاندرويد على التفاعل مع الآخرين من خلال تحويل رموز الإشارة إلى كلام مسموع من جهة وتحويل كلام الآخرين إلى نص مقروء من جهة ثانية.
ومشروع "نظام الحضور والغياب" الذي ابتكرته الطالبتان شهد عبد الهادي ودينا برغوث وأشرف عليه كل من الدكتور جعفر قطاونة والدكتور ابراهيم الجراح؛ يعمل على آلية تسجيل الحضور والغياب للطالب من خلال بطاقة ممغنطة يتم تمريرها على الهاتف الذكي الخاص بعضو هيئة التدريس على بعد لا يتجاوز الأربع سنتيمترات، وجاء بالمركز الثالث.