إيران: إعدام سجين وقطع أصابع يد سجين آخر بتهمة السرقة
المدينة نيوز :- اصدرت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس تصريحاً صحفيا الاربعاء وصل المدينة نيوز نسخة منه وتالياً نصه :
أعدم جلادو نظام الملالي المعادي للاإنسانية يوم الأحد 8 أيار/مايو شابا على الملأ شنقا في كرمانشاه بتهمة السطو المسلح. وفي اليوم التالي قطعوا أصابع يد سجين 39 عاما في سجن مدينة مشهد بتهمة السرقة.
وقال المدعي العام في محافظة كرمانشاه المدعو مجتبى ملكي في اليوم نفسه: «جهاز القضاء وضباط القضاء وقوى الأمن الداخلي هم حريصون على توفير الأمن ولا يتساهلون مع أي مجرم» (وكالة أنباء قوة القدس- تسنيم).
وتأتي هذه العقوبات الهمجية بهدف تشديد أجواء الرعب في المجتمع فقط واحتواء الاحتجاجات المتزايدة للمواطنين الإيرانيين الطافح كيل صبرهم. وأعطى خامنئي الولي الفقيه لنظام الملالي يوم 8 أيار خلال لقائه بقوى الأمن الداخلي «الأمن» أهمية «الدرجة الأولى» وشدد تحت عنوان «تأمين الأمن الاجتماعي والأخلاقي» على تصعيد القمع وقال: «توسيع نطاق حضور قوى الامن الداخلي في أنحاء البلاد كافة لإقرار الامن في كل المناطق والبيئات السكنية للمواطنين سواء اطراف المدن والمناطق النائية والمدن الصغيرة» أمر ضروري.
إن النظام الإيراني الذي يصفه الشعب الإيراني «عراب داعش»، يجعل الشباب الإيرانيين ضحايا قمعه وقتله بتهمة السرقة في وقت دمرت فيه ثروات قادة ومسؤولي النظام الخيالية وحالات الاختلاس والسرقات بمليارات الدولارات، الاقتصاد الإيراني وتسببت في فقر وبطالة المواطنين والشباب الإيرانيين. ان معظم المواطنين يعيشون تحت خط الفقر وأن جيش الجياع ليس لديهم القدرة على توفير أبسط مقومات العيش لأنفسهم ولعائلاتهم. وحسب مسؤولي النظام فان 70 بالمئة من المجتمع الحضري والريفي في إيران يعيشون تحت خط الفقر وأن الأجر الأساسي للعمال هو أقل من خط الفقر المعلن من قبل النظام نفسه عدة مرات.
ويتم تنفيذ الإعدام وقطع أصابع اليد لشباب البلاد في وقت يشكل هؤلاء الشباب هم ضحايا السرقات النجومية واضطهاد الملالي. وقال رئيس برلمان النظام علي لاريجاني يوم 9 أيار «يتم استيراد السلع عبر التهريب الى البلد سنويا ما يعادل 20 مليار دولار وليس أي معمل قادرا على التنافس وان التهريب قد وجه لطمة بالانتاج وبالمعايير».
بينما رأس خيط التهريب بالكامل بيد خامنئي والمؤسسات الفاسدة والمجرمة التابعة له ولقوات الحرس ولسائر قادة نظام الملالي.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
10 أيار / مايو 2016