ديفكا : روسيا وأمريكا وراء اغتيال بدر الدين
المدينة نيوز - : ذكر ملف ديفكه السبت أن مصادر استخبارية سورية ولبنانية تفيد أن حسن نصر الله يشتبه بأن قوات أميركية وروسية خاصة تعاونت في اغتيال مصطفي بدر الدين. وأنه حينما ألقى كلمة النكبة في الثاني عشر من الشهر الحالي كان يعلم أن مصطفى بدر الدين قد قتل في انفجار غامض وقع في مركز قيادة حزب الله السري بالقرب من مطار دمشق، ولهذا السبب خصص خطابه لشن هجوم شديد اللهجة على الولايات المتحدة، حيث قال: إن الولايات المتحدة جلبت النكبة الجديدة على الشرق الأوسط بغية كسر المحور الإيراني السوري حزب الله، واتهمها بجلب تنظيم الدولة ، والمنظمات البربرية الأخرى إلى الشرق الأوسط وفق وصفه .
وأفادت مصادر الموقع أن شبهات حسن نصر الله بأن روسيا والولايات المتحدة اتفقتا على اغتيال مصطفى بدر الدين يرجع للنقاط التالية:
1- لا تستطيع أية قوة جوية العمل في منطقة دمشق بدون التنسيق مع المضادات الأرضية الروسية، أي أن الروس كانوا يعرفون مسبقا بعملية الاغتيال.
2- جلب الأميركيون في الأيام الأخيرة قوات خاصة مجهزة بطائرات هجومية عمودية في القاعدة الجوية ريميلان في شمال سورية، مما سيمكن القيادة الأميركية في الشرق الأوسط العمل في جميع أنحاء سورية ضد الأهداف المطلوبة ، ويعتقد حزب الله أن اغتيال مصطفي بدر الدين هو أول عملية من هذا القبيل تقوم بها القوات الأميركية.
3- أدخلت الولايات المتحدة قبل ثلاث سنوات اسم مصطفى بدر الدين إلى قائمة الإرهابيين الخطرين جدا.
4- كانت قيادة حزب الله بالقرب من مطار دمشق سرية للغاية، ويعتقد حزب الله أن الجهات الاستخبارية الوحيدة التي كان يمكنها أن تعرف بوجود القيادة هي: الولايات المتحدة، روسيا، وإسرائيل.
5- إن مقتل مصطفى بدر الدين يدل على أن من قام بذلك يريد المساس بقوة الأسد.
6- هناك معلومات تفيد أن مقتدى الصدر والذي يعمل بالتنسيق مع إيران، زار سرا بيروت واجتمع بحسن نصر الله ومصطفى بدر الدين، وناقشوا إمكانية إرسال قوات من حزب الله من سورية إلى العراق لمساعدة قوات مقتدى الصدر، ومن اغتال بدر الدين لا يريد حدوث ذلك. ( المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة ) .