ويعكس مقترح إدارة الرئيس باراك أوباما، تنامي القلق في واشنطن، من تزايد سرقة حقوق الملكية الفكرية من قبل منافسين أجانب كالصين.

وستؤثر القاعدة إذا أقرت، على الأبحاث التي تتعلق بالتكنولوجيا العسكرية، كالذخيرة والهندسة النووية وتكنولوجيا الأقمار الاصطناعية، لكنها لا تزال مقترحا في مرحلة البحث، حسب ما أوضحت وكالة رويترز.

ولا تقبل بعض الكليات الأميركية المرموقة أي منح بحثية تقيد مشاركة الأجانب، لأن ذلك يتعارض مع سياساتها القائمة على الحرية الأكاديمية وعدم التمييز.

وبعثت جامعة ستانفورد خطابا إلى وزارة الخارجية، قالت فيه إنها انضمت لاتحاد الجامعات الأميركية ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وجامعة بنسلفانيا، في انتقاد القرار بسبب "عواقبه الكارثية".

ويمثل اتحاد الجامعات الأميركية 62 مؤسسة بحثية رائدة، بينها جامعات هارفارد وديوك وشيكاغو.

" سكاي نيوز"